تقرير الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات يركز على دور الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي
قال رئيس الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات، الدكتور جلال توفيق إن التصاعد في استخدام المواد الأفيونية قوية المفعول يشكل ما وصفه بالكارثة.
قال رئيس الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات، الدكتور جلال توفيق إن التصاعد في استخدام المواد الأفيونية قوية المفعول يشكل ما وصفه بالكارثة.
قال رئيس الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات، الدكتور جلال توفيق إن التصاعد في استخدام المواد الأفيونية قوية المفعول يشكل ما وصفه بالكارثة.
وأفاد دكتور توفيق في حوار مع أخبار الأمم المتحدة بأن تقرير الهيئة لعام 2023 سيركز على موضوع دور الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي في القضايا المتصلة باستعمال المخدرات.
كما تحدث توفيق أيضا عن "الزيادة المقلقة" في تقنين استعمال القنب لأغراض غير طبية أو علمية على مستوى العالم. وهي القضية التي بدأنا بالسؤال عنها في حوارنا مع رئيس الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات، الدكتور جلال توفيق.
نشرت الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات ملحقا خاصا لتقريرها لعام 2022 استعرضت فيه سبل ضمان حصول جميع الناس على كميات كافية من المواد الخاضعة للرقابة الدولية لأغراض طبية وعلمية والعقبات التي تحول دون ذلك.
دعت الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات، وهي هيئة مستقلة تدعمها الأمم المتحدة، الحكومات إلى فعل المزيد لتنظيم منصات التواصل الاجتماعي التي تضيف رونقا على السلوكيات السلبية المرتبطة بالمخدرات وتعزز مبيعات المواد الخاضعة للمراقبة.
العالم كله يتقدم في العمر. إذ يوجد الآن 700 مليون شخص فوق سن 65، وبحلول عام 2050، من المتوقع أن يصل عددهم إلى 1.5 مليار. وفي تقريرها السنوي لعام 2020، حذرت الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات مما وصفته بالجائحة الخفية التي تتمثل في زيادة تعاطي المخدرات بين كبار السن.
مع تقنين الاستخدام الطبي وغير الطبي للقنب في عدد من البلدان الغربية مؤخرا، حذرت الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات، في تقريرها السنوي لعام 2018، من أن التنظيم السيئ للقنب المتاح للاستخدام الطبي يمكن أن يؤدي إلى زيادة تحويل هذه المواد لتستخدم لأغراض غير طبية.
أصدرت الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات تقريرها السنوي الذي يركز على العلاج وإعادة التأهيل، ويقدم توصيات لمساعدة الدول على اتخاذ تدابير فعالة للتصدي للتحديات المتعلقة بالمخدرات مع الامتثال التام للمعايير والقواعد الدولية الخاصة بحقوق الإنسان.
أطلقت الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات تقريرها السنوي اليوم الخميس في برلين بألمانيا، بدعوة السلطات المعنية إلى الأخذ في الاعتبار شؤون ومشاغل المرأة في سياساتها الوطنية.
الزميلة مي يعقوب اتصلت باللواء أحمد سمك، عضو الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات، وسألته أولا عن أهمية هذه الدعوة خاصة في ظل ظهور بيانات عالمية تفيد بأن تعاطي جرعات زائدة مميتة من الأدوية أكثر شيوعا بين النساء مقارنة بالرجال.