تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الفلوجة

مفوضية حقوق الإنسان تعرب عن القلق إزاء مزاعم ارتكاب انتهاكات خطيرة ضد المدنيين الفارين من الفلوجة

أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان عن قلق بالغ إزاء الادعاءات المستمرة بارتكاب الجماعات المسلحة التي تدعم قوات الأمن العراقية انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ضد المدنيين الفارين من الفلوجة.

وقالت سيسيل بويي المتحدثة باسم المفوضية في مؤتمر صحفي في جنيف.

في خضم استمرار النزوح من الفلوجة، الوكالات الإنسانية توفر المساعدات للنازحين

ذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن آلاف الأسر العراقية تفر حاليا عن طريق جسرين رئيسيين تم فتحهما في السادس عشر من حزيران يونيو وذلك بسبب القتال الجاري في الفلوجة، لينضموا إلى النازحين العراقيين الذين يقدر عددهم بأكثر من ثمانية وستين ألف نازح فروا من المدينة منذ الثاني والعشرين من أيار مايو.

وتفيد التقارير بأن العديد من النازحين يعانون من ظروف سيئة ويحتاجون إلى كل أنواع المساعدة في حالات الطوارئ، لا سيما الماء والغذاء والمأوى والرعاية الطبية.

منظمة الصحة العالمية تواصل جهودها لتلبية احتياجات النازحين من الفلوجة في ظل نقص حاد في التمويل

أعربت منظمة الصحة العالمية عن القلق البالغ إزاء الوضع الصحي داخل الفلوجة وما حولها، وخاصة ضعف مناعة الأطفال بسبب غياب خدمات التطعيم طوال العامين الماضيين.

وأثناء زيارة للعراق قام بها مسؤولو المكتب الإقليمي للمنظمة بمنطقة الشرق الأوسط، أجرينا حوارا هاتفيا مع رنا صيداني المتحدثة باسم المنظمة تناولت فيه الأوضاع المعيشية الصعبة للنازحين من الفلوجة وجهود منظمة الصحة العالمية لتلبية الاحتياجات في ظل النقص الحاد في التمويل.

جولييت توما: هناك مخاوف من أن تجند جميعُ أطراف النزاع أطفالَ الفلوجة والعراق

وفقا لتقديرات اليونيسف، لا يزال عشرون ألف طفل على الأقل داخل الفلوجة، الواقعة على بعد 60 كيلومترا إلى الغرب من العاصمة بغداد.

وفي حوار مع الزميلة مي يعقوب قالت جولييت توما، المتحدثة باسم المكتب الإقليمي لليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن هناك "مخاوف بشأن حماية الأطفال الذين يواجهون أقصى أشكال العنف، بما في ذلك التجنيد القسري من قبل جميع أطراف النزاع".

وفي هذا السياق، أكدت توما على أهمية خروج الأطفال إلى بر الأمان وتوفير المساعدة اللازمة لهم.

المزيد على الربط التالي: