"كارثة إنمائية": 3.3 مليار شخص في العالم يعانون بسبب الديون
قال الأمين العام للأمم المتحدة إن نصف البشرية يعيشون في بلدان مجبرة على الإنفاق على خدمة الدين أكثر مما تنفق على الصحة والتعليم وهو ما يجعل نصف العالم "يغرق في كارثة تنموية".
قال الأمين العام للأمم المتحدة إن نصف البشرية يعيشون في بلدان مجبرة على الإنفاق على خدمة الدين أكثر مما تنفق على الصحة والتعليم وهو ما يجعل نصف العالم "يغرق في كارثة تنموية".
حذر صندوق النقد الدولي من التداعيات التي سيواجهها الاقتصاد العالمي إذا لم يتمكن القادة في الولايات المتحدة من حل مأزقها السياسي بشأن المفاوضات لرفع سقف الديون الأمريكية.
تهدد الأزمات العالمية المتداخلة أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر وتؤثر على الإمدادات الغذائية والصحة والتعليم والأمن في جميع أنحاء العالم، وفقا لتقرير جديد للأمم المتحدة صدر اليوم الخميس.
في أحدث تقرير له قال البنك الدولي إن النمو العالمي سيتباطأ خلال العامين المقبلين في مواجهة "التهديدات الجديدة" التي تشكلها متغيرات كوفيد-19 وارتفاع التضخم والديون وتفاوت الدخل.
عشية قمة مجموعة العشرين، حذرت الإسكوا من الزيادة غير المسبوقة للدين العام في المنطقة العربية، وحثت الجهات الدائنة على تمديد فترة الإعفاء من سداد خدمة الديون حتى أواخر عام 2022.
قال الأمين العام أنطونيو غوتيريش في كلمته أمام مؤتمر تنموي أممي كبير افتتح يوم الاثنين في بربادوس، إن التعافي من جائحة كوفيد-19 يجب أن يكون مستداما وشاملا، كاشفا النقاب عن "خطة عمل عاجلة لأزمة الديون من أربع نقاط".
نحو دولة واحدة من بين كل ثماني تنفق على الديون أكثر مما تنفقه على الخدمات الاجتماعية، وفقا لتقرير جديد صادر عن اليونيسف يوم الخميس. ودعا التقرير إلى تخفيف عبء الديون وإعادة الهيكلة لتمكين البلدان من التعافي من الجائحة.
شدد اجتماع رفيع المستوى على الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات جريئة وملموسة لتوفير السيولة النقدية ومعالجة تراكم الديون، وذلك مع تخلّف 6 دول نامية حتى الآن عن سداد ديونها منذ ظهور جائحة كوفيد-19، ويزداد عدد البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل التي من المرجّح أن تتخلف عن السداد هذا العام أيضا.
على الرغم من اتخاذ خطوات مهمة لمنع أزمة الديون في جميع أنحاء العالم التي أثارتها أزمة كوفيد-19، إلا أنها غير كافية لاستعادة الاستقرار الاقتصادي في العديد من البلدان النامية، بحسب موجز سياسي أصدره الأمين العام للأمم المتحدة يوم الاثنين.