منظور عالمي قصص إنسانية

الذكرى السنوية للحرب السورية

تعاني العائلات في مخيمات النازحين في جنوب سوريا في سبيل توفير الطعام لأطفالها.
© UNICEF/Hasan Belal

تأكيد أممي على ضرورة الحل السياسي الشامل لإنهاء معاناة السوريين بعد 12 عاما من النزاع

اثنتا عشرة سنة منذ اندلاع الحرب في سوريا ولا تزال الأزمة تعصف بآمال وأحلام الملايين من النساء والأطفال والرجال، ثم جاء الزلزال ليفاقم تلك المعاناة الإنسانية ويترك أكثر من 15 مليون شخص- أي 70 في المائة من سكان البلاد- بحاجة إلى المساعدات الإنسانية.

بشار البالغ من العمر 11 عاما يسير في شوارع الجربا قريته في ريف دمشق، سوريا.
© UNICEF

في الذكرى السنوية الـ 11 للنزاع، لا تزال سوريا أضخم أزمة نزوح في العالم، والنساء والأطفال يدفعون الثمن باهظا

يصادف اليوم الاثنين مرور 11 عاما على اندلاع الحرب في سوريا. حرب تسببت في معاناة هائلة للسكان المدنيين الذين تعرّضوا إلى انتهاكات جسيمة ومنهجية للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

لقد تركت سنوات الصراع والنزوح واستنفاد الموارد المالية العائلات السورية غير قادرة على توفير الاحتياجات الأساسية لأطفالها ، بما في ذلك الملابس الشتوية.
© UNICEF/Delil Souleiman

في الذكرى السنوية للنزاع السوري، غير بيدرسون يؤكد "استحالة الحل العسكري"

بينما يدخل الصراع في سوريا عامه الثاني عشر، لا يزال السوريون يعانون بشكل كبير، وتزداد مصاعبهم عمقا، هذا ما جاء في بيان أصدره المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا، غير بيدرسون، اليوم الاثنين، بمناسبة هذه الذكرى المأساوية.