أطلقت حكومة هايتي والأمم المتحدة وشركاؤها نداء بقيمة 145.6 مليون دولار أمريكي لدعم الاستجابة الطارئة في البلاد لتفشي الكوليرا، ولتقديم المساعدة المنقذة للحياة إلى 1.4 مليون شخص يعيشون في المناطق الأكثر تضررا.
في بيان صدر اليوم الجمعة، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الذي يرأسه السيد مارتن غريفيثس، إن متطلبات التمويل وصلت هذا العام إلى 49.5 مليار دولار أمريكي، ولكن مع تلقي 17.6 مليون دولار فقط حتى الآن، فإن الفجوة التي تبلغ 32 مليار دولار هي الأكبر على الإطلاق.
خصص الصندوق الإنساني للبنان التابع للأمم المتحدة 8 ملايين دولار أمريكي من أجل تلبية الاحتياجات الملحّة للفئات الأكثر عرضة للخطر، وتعزيز الاستعداد لحلول فصل الشتاء، وسط تزايد الضغوطات الاجتماعية على السكان وتفاقم مَواطن الضعف يوماً بعد يوم.
وفقا لليونيسف، فإن الأزمة المنهكة في سري لانكا جعلت ما يقرب من نصف الأطفال في البلاد بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية.
جددت المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان، السيدة نجاة رشدي، التأكيد على عزم الأمم المتحدة والتزامها بدعم الحكومة الجديدة في معالجة الأسباب الجذرية للأزمة في لبنان، "والأهم من ذلك وضع الناس في صُلب سياساتها وخططها".
حذر صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) اليوم من أن ثمة 4.5 مليون طفل في جنوب السودان – اثنان من كل ثلاثة – بحاجة ماسة إلى الدعم الإنساني.
تعقد الأمم المتحدة بالشراكة مع المملكة العربية السعودية، يوم غد الثلاثاء، مؤتمرا افتراضيا رفيع المستوى لإعلان التعهدات بشأن الأزمة الإنسانية في اليمن، حيث يحتاج 24 مليون شخص - أي 80% من سكان البلاد - إلى المساعدة والحماية.
قال إسماعيل ولد الشيخ أحمد المبعوث الخاص للأمين العام لليمن إن العنف مستمر على عدة أصعدة، وتتواصل معه معاناة الشعب اليمني.
وأضاف أن الأعمال القتالية تتركز على الساحل الغربي لمحافظة تعز كما يتواصل العنف في محافظة حجة والمنطقة الحدودية بين اليمن والسعودية، فيما أصابت الغارات الجوية مناطق أخرى عديدة في اليمن.
جاء ذلك في كلمة ولد الشيخ أحمد في الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي للاطلاع على تطورات الأوضاع السياسية والإنسانية في اليمن.
دعا مدير العمليات في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية جون غينغ إلى مواصلة حشد الجهود للاستجابة للأزمة الإنسانية في الصومال التي تتدهور بسرعة كبيرة، واصفا الوضع بسباق مع الزمن.
جاءت هذه التصريحات في مؤتمر صحفي مشترك عقد بالمقر الدائم لإطلاع الصحفيين على الزيارة الطارئة التي قام بها عدد من مدراء وكالات الأمم المتحدة إلى جنوب السودان والصومال.
وقال غينغ إن الوضع في الصومال يعد خطيرا جدا للسكان وللعمل الإنساني الذي يواجه عقبات في الوصول بسبب الوضع الأمني الحرج، وأضاف: