منظور عالمي قصص إنسانية

الإيزيدية

سيدة إيزيدية كبيرة في السن تحمل طفلا تفر من سنجار وتعاود الدخول إلى العراق عبر سوريا (2020).
© UNICEF/Wathiq Khuzaie

العراق: إقرار قانون يعوّض الناجيات من عنف داعش، لكن ماذا عن مصير المواليد من الاغتصاب؟

رحبت المقررة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان للنازحين داخليا بقانون لمساعدة الناجيات من فظائع داعش، ويعترف القانون بأن الجرائم ضد الأقليات، مثل الاختطاف والاستعباد الجنسي والحمل والإجهاض، هي إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية.

من الأرشيف: سيدة إيزيدية كانت مختطفة من قبل داعش.
Giles Clarke/ Getty Images Reportage

العنف الجنسي والجسدي "جائحة صامتة" تتضرر منها امرأة من بين كل ثلاث

واحدة من بين كل ثلاث نساء تتعرّض لشكل من أشكال العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، وتزداد المخاطر خلال النزاعات والكوارث وفي الأزمات الإنسانية.

طبيبة وناشطة إيزيدية تكرس حياتها لدعم الناجيات من إرهاب داعش

قد يصبح هم مجتمعك هو همك وتتوحد مع قضية أبناء مجتمعك لتصبح قضيتك الشخصية  .....هذا هو حال  الدكتورة نغم نوزت حسن الطبيبة الإيزيدية  والناشطة لسنوات في مجال حقوق المرأة من خلال تعزيز المساواة للنساء ومكافحة العنف القائم على نوع الجنس.

عندما اجتاح إرهابيو داعش شمال العراق وقاموا بأسر النساء والأطفال الإيزيديين وأقليات أخرى كرست نغم حياتها لتقديم الدعم النفسي والتعليمي أيضا  للناجيات من إرهاب داعش لمساعدتهن على الانطلاق في الحياة مرة أخرى بعد كل ما تعرضن له من ظلم وعنف واستعباد جنسي.

استمع
9'46"

إحدى الناجيات من إرهاب داعش، رغم ألم مأساتها يحدوها الأمل في مساعدة الناجيات وإيجاد من تبقى من أهلها

من فرط بشاعة الوقائع لن تصدق أنك أمام سرد لقصة حقيقية......التقينا الشابة الإيزيدية "نجلا ماتو" التي تروي فصول القصة المأساوية التي بدأت في آب/أغسطس 2014 مع هجوم داعش على قرية نجلا في سنجار وخطفها مع فتيات إيزيديات أخريات لتتغير حياتها بشكل كلي محزن. و رغم الألم يراود نجلا الأمل في أن تجد من تبقى من أهلها في العراق الذين فقدت معظهم جراء إرهاب داعش. وتأمل في أن يصل صوتها للمجتمع الإنساني الدولي ليُوقف الإرهاب ويمد يد العون للناجيات خاصة من خلال تقديم الدعم النفسي.