منظور عالمي قصص إنسانية

جهود الإغاثة مستمرة في أعقاب كارثة الزلازل في سوريا والمتضررون يعانون من ظروف الطقس

طفل ينام على مواد إغاثية في أحد مراكز الاستقبال في بلدة الجنديريس شمال سوريا.
© UNOCHA/Mohanad Zayat
طفل ينام على مواد إغاثية في أحد مراكز الاستقبال في بلدة الجنديريس شمال سوريا.

جهود الإغاثة مستمرة في أعقاب كارثة الزلازل في سوريا والمتضررون يعانون من ظروف الطقس

المساعدات الإنسانية

قال العاملون في المجال الإنساني إن نازحين سوريين من بينهما طفل لقيا حتفهما بفعل الرياح العاصفة في شمال غرب البلاد والتي أدت إلى تضرر ما لا يقل عن 500 خيمة.

وفي المؤتمر الصحفي اليومي، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن المناطق عينها كانت قد تضررت بالفعل بسبب الفيضانات في وقت سابق من هذا الشهر.

وقال السيد دوجاريك إن الأمم المتحدة وشركاءها قدموا الدعم لإيواء حوالي مئة ألف شخص في سوريا منذ الشهر الماضي. كما وزع شركاؤها أيضاً أكثر من 850 ألف حصة غذائية جاهزة للأكل وأكثر من مليون وجبة ساخنة على الناس في جميع أنحاء المناطق المتضررة من زلزال 6 شباط / فبراير والهزات الارتدادية القوية التي تلته.

وقال المتحدث للصحفيين: "في الشمال الغربي، دخلت أكثر من 1177 شاحنة إغاثة تابعة للأمم المتحدة من تركيا منذ الزلزال، وأكملت وكالات الأمم المتحدة حوالي 45 مهمة عبر الحدود لمقابلة المتضررين وتقييم احتياجاتهم وتنسيق الاستجابة".

وحذر السيد دوجاريك من نقص تمويل نداء الاستجابة الإنسانية لسوريا للعام الحالي الذي لم يتلق سوى 5.6% فقط من إجمالي المبلغ المطلوب البالغ 4.8 مليار دولار.

وقال: "نحن بحاجة ماسة إلى مزيد من الموارد لدعم أكثر من 15 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد كانوا بالفعل في أمس الحاجة إلى المساعدات قبل الزلازل".

وفيما يتعلق بتركيا، فقال السيد دوجاريك إن الأمم المتحدة وشركاءها قدموا المأوى لدعم أكثر من 700 ألف شخص، كما تلقى أكثر من 4 ملايين شخص مستلزمات منزلية أساسية مثل الملابس وأدوات الطهي والنوم، هذا بالإضافة إلى مساعدات غذائية طارئة تلقاها حوالي 3 ملايين شخص.