منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تدعو إلى تخفيف حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية

خالد الخياري مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا ، ومنطقة المحيط الهادئ يتحدث أمام مجلس الأمن الدولي
UN Photo/Eskinder Debebe
خالد الخياري مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا ، ومنطقة المحيط الهادئ يتحدث أمام مجلس الأمن الدولي

الأمم المتحدة تدعو إلى تخفيف حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية

السلم والأمن

قال مسؤول أممي رفيع المستوى إن الوضع في شبه الجزيرة الكورية ما زال يسير في الاتجاه الخاطئ في ظل تصاعد التوترات بسبب حلقة الأفعال وردود الأفعال السلبية.

وفي كلمته أمام مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، قال خالد الخياري مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا ومنطقة المحيط الهادئ إن الأمين العام يشعر بالأسف الشديد للانقسامات التي منعت المجتمع الدولي من اتخاذ إجراءات بشأن جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية والتهديدات الأخرى الماثلة أمام السلم والأمن بأنحاء العالم.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد أدان بشدة إطلاق صاروخ باليستي آخر عابر للقارات من قبل جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية التي تُعرف أيضا بكوريا الشمالية.

واقترح الخياري عدة خطوات عملية لتخفيف التوترات، أولها اتخاذ كوريا الشمالية خطوات فورية لاستئناف الحوار المؤدي إلى السلام الدائم وإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل كامل يمكن التحقق منه.

وشدد على ضرورة أن يشمل ذلك امتناع كوريا الشمالية عن القيام بمزيد من التجارب النووية أو إطلاق القذائف باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية.

النقطة الثانية التي شدد عليها المسؤول الأممي هي الحاجة إلى اتباع نهج شامل، ورحب في هذا السياق "بالتزام مجلس الأمن بالحل السلمي والشامل الدبلوماسي والسياسي للوضع في شبه الجزيرة الكورية، وبالأهمية التي يوليها المجلس للعمل على تخفيف التوترات".

وجدد التأكيد على أن الدبلوماسية، لا العزلة، هي السبيل الوحيد للمضي قدما.

الخطوة الثالثة، التي تحدث عنها الخياري أمام مجلس الأمن، هي تجنب التصعيد غير المقصود للوضع. وشدد على ضرورة تعزيز قنوات الاتصال، خاصة على الجانب العسكري. وقال إن تجنب خطاب المواجهة سيساعد على خفض التوترات السياسية وخلق مساحة لاستكشاف السبل الدبلوماسية.