منظور عالمي قصص إنسانية

من النيجر، مسؤولة أممية تشدد على ضرورة تنسيق الجهود الإنسانية لإنقاذ الأرواح

في النيجر، كما هو الحال في أجزاء أخرى من منطقة الساحل، أدت الصدمات المناخية إلى موجات جفاف متكررة ذات آثار مدمرة على السكان المعرضين للخطر بالفعل في المنطقة.
© FAO/IFAD/WFP/Luis Tato
في النيجر، كما هو الحال في أجزاء أخرى من منطقة الساحل، أدت الصدمات المناخية إلى موجات جفاف متكررة ذات آثار مدمرة على السكان المعرضين للخطر بالفعل في المنطقة.

من النيجر، مسؤولة أممية تشدد على ضرورة تنسيق الجهود الإنسانية لإنقاذ الأرواح

المساعدات الإنسانية

بدأت في عاصمة النيجر نيامي اليوم الاثنين فعاليات المؤتمر الثالث رفيع المستوى حول منطقة بحيرة تشاد.

ويجمع المؤتمر الذي يستمر لمدة يومين حكومات المنطقة - النيجر ونيجيريا وتشاد والكاميرون - بالإضافة إلى الجهات المانحة والشركاء الدوليين والمنظمات متعددة الأطراف والدولية.

وفي كلمتها الافتتاحية في المؤتمر، دعت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية، جويس مسويا إلى التنسيق بين الجهود الإنسانية والإنمائية والسلام وتحقيق الاستقرار.

وقالت "إن العمل الإنساني الفوري ضروري لإنقاذ الأرواح، لكن العمل الإنساني لن يكون كافيا لإنهاء البؤس. لن تلتئم جراح المنطقة ما لم نعالج الأسباب الجذرية للأزمة".

وأضافت أن المنطقة تواجه اليوم مشاكل كبيرة تتمثل في الفقر المدقع، وضعف الوصول إلى الخدمات العامة الأساسية مثل الصحة والتعليم، وانعدام الثقة، وتزايد عدم المساواة، والفساد، وانعدام الثقة بين القبائل، والاستنزاف السريع للموارد الطبيعية وتغير المناخ. وقالت إن هذه هي جذور أزمة المنطقة.

وشددت جويس مسويا على أن التزامنا ينبغي أن يتم قياسه بعقود وليس سنوات في سبيل بناء قدرة دائمة على الصمود أمام الصدمات التي نعرف أنها قادمة والتغييرات الدراماتيكية التي تسبب بالفعل الكثير من الصعوبات.