منظور عالمي قصص إنسانية

العراق: فريق يونيتاد يركز على أفضل الممارسات لتقديم الدعم النفسي لضحايا جرائم داعش

أربيل،عاصمة إقليم كردستان، العراق.
المصدر: الأمم المتحدة / بيكيم أكبرزادة
أربيل،عاصمة إقليم كردستان، العراق.

العراق: فريق يونيتاد يركز على أفضل الممارسات لتقديم الدعم النفسي لضحايا جرائم داعش

القانون ومنع الجريمة

عقد فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب داعش (يونيتاد) مؤتمرا في أربيل جمع خلاله عدداً من الشركاء الوطنيين والدوليين لوضع استراتيجيات وطنية لأفضل الممارسات والأساليب المراعية للصدمات النفسية لجميع ضحايا جرائم التنظيم الإرهابي في العراق.

والمؤتمر الذي عقد في وقت سابق من هذا الشهر، جاء تحت عنوان "نموذج لبرامج الدعم النفسي الاجتماعي للناجين من جرائم تنظيم داعش – الممارسات المراعية للصدمات النفسية وبناء القدرات" وبدعم من حكومتي هولندا وفنلندا.

كان الهدف من اللقاء زيادة الوعي بأهمية الاحتياجات النفسية والاجتماعية للناجين من مثل هذه الجرائم الدولية خلال إجراءات العدالة الجنائية، والتأكيد على الاحتياجات والفجوات ذات الصلة لتوفير الصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي في إطار الإجراءات القانونية العراقية للناجين من جرائم داعش.

Tweet URL

كما هدف إلى بناء شراكات تعاونية وتوسيع شبكة مقدمي الخدمات النفسية والاجتماعية في البلاد.

وقد انخرط المشاركون، الذين يمثلون عدة وكالات حكومية ومنظمات المجتمع المدني من بغداد وأربيل ودهوك ونينوى وكركوك، في مناقشات حول حالات دراسية عن دور مقدمي خدمات الصحة النفسية في التحقيقات الدولية.

وكانت قد تناولت هذه الحالات الدراسية تقديم الدعم للشهود وأكدت على أهمية توثيق الضرر النفسي الذي لحق بالناجين ليتم النظر فيه خلال إجراءات العدالة الجنائية.

كما تحدث المشاركون عن الاحتياجات والقدرات الوطنية في مجال تقديم الدعم النفسي والاجتماعي واستخدام أساليب مراعية للصدمات النفسية في برامجهم مع الضحايا والناجين، وكذلك خلال عمليات العدالة.

ويأتي هذا المؤتمر في سياق جهود فريق يونيتاد للترويج عن النموذج الريادي الذي يعتمده الفريق والمتمثل بالنهج المراعي للصدمات والذي يعتمد مركزية سلامة الضحية، وذلك بين المجتمع المدني والهيئات الحكومية، والتي يعمل كلّ منها لتعزيز الممارسات الفضلى في العراق لدعم ضحايا تنظيم داعش من جميع المجتمعات المتضررة.