منظور عالمي قصص إنسانية

أفغانستان: قلق أممي إزاء عودة الإعدامات العلنية بعد تنفيذ عقوبة بحق رجل يُعتقد أنها الأولى من نوعها منذ سيطرة طالبان

مسجد بل خشتي في كابول بأفغانستان. (من أرشيف)
UNAMA/Freshta Dunia
مسجد بل خشتي في كابول بأفغانستان. (من أرشيف)

أفغانستان: قلق أممي إزاء عودة الإعدامات العلنية بعد تنفيذ عقوبة بحق رجل يُعتقد أنها الأولى من نوعها منذ سيطرة طالبان

حقوق الإنسان

أعربت الأمم المتحدة اليوم عن شعورها بقلق عميق إزاء الإعدام العلني الذي تم تنفيذه اليوم في أفغانستان بحق رجل في ولاية فرح الواقعة غربي البلاد.

وبحسب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، قامت سلطات الأمر الواقع في أفغانستان بإعدام الرجل علنا اليوم - ووصف الأمر بالمقلق للغاية.

وفي المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم بنيويورك، ردّت ستيفاني ترمبلاي على سؤال بهذا الشأن، مشيرة إلى أن موقف الأمم المتحدة راسخ ولم يتغير: "الأمم المتحدة تعارض تنفيذ عقوبة الإعدام، ولا يمكن التوفيق بين عقوبة الإعدام والاحترام الكامل للحق في الحياة."

ودعت إلى العودة إلى الوقف الاختياري لعقوبة الإعدام.

أول إعدام علني منذ تسلم طالبان السلطة

وفي بيان، قال جيرمي لورانس، المتحدث باسم مكتب حقوق الإنسان، إن عمليات الإعدام العلنية تمثل شكلا من أشكال المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.

وأضاف أن عمليات الإعدام هذه تعسفية بطبيعتها وتتعارض مع الحق في الحياة الذي يصونه العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وأفغانستان دولة طرف فيه.

وقال: "لا تتوافق عقوبة الإعدام مع المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، ولا يمكن التوفيق بين استخدامها والاحترام الكامل للحق في الحياة."

وحث سلطات الأمر الواقع على فرض حظر فوري على أي عمليات إعدام أخرى، والعمل بسرعة لحظر استخدام عقوبة الإعدام برمتها.

ويُعتقد أن هذا هو أول إعدام علني منذ استيلاء طالبان على السلطة في آب/أغسطس 2021، وتم تنفيذه في ولاية فرح غربي البلاد، بحضور السكان المحليين وبعض كبار أعضاء سلطات الأمر الواقع.