منظور عالمي قصص إنسانية

إثيوبيا: إحراز "تقدم تدريجي ولكن ملموس" في وصول المساعدات الإنسانية إلى منطقة تيغراي عقب اتفاق وقف الأعمال العدائية

نساء وأطفال ينتظرون دورهم في موقع لتوزيع المواد الغذائية في أديمهاميدي في تيغراي، إثيوبيا.
© WFP/Claire Nevill
نساء وأطفال ينتظرون دورهم في موقع لتوزيع المواد الغذائية في أديمهاميدي في تيغراي، إثيوبيا.

إثيوبيا: إحراز "تقدم تدريجي ولكن ملموس" في وصول المساعدات الإنسانية إلى منطقة تيغراي عقب اتفاق وقف الأعمال العدائية

المساعدات الإنسانية

قال العاملون في المجال الإنساني في شمال إثيوبيا إن هناك "بعض التقدم التدريجي ولكن الملموس" في الوصول إلى منطقة تيغراي عقب اتفاق وقف الأعمال العدائية الأخير.

وفي حديثه خلال مؤتمر صحفي بنيويورك اليوم الاثنين، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن توزيع المساعدات قد بدأ في تيغراي منذ منتصف تشرين الثاني/نوفمبر، بما في ذلك إلى ميكيلي على طول ممر سيميرا وكومبولتشا، وإلى أجزاء أخرى من تيغراي على طول ممر جوندار في أمهرة. كما استؤنفت الرحلات الجوية الإنسانية للموظفين إلى ميكيلي وبدأت في شاير أيضا.

بين 15 و24 تشرين الثاني / نوفمبر، وصلت أكثر من 450 شاحنة محملة بالمساعدات من قبل الحكومة والأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية إلى تيغراي. وقال السيد دوجاريك إن غالبية هذه المساعدات غذائية، إلا أنها تضمنت إمدادات طبية وزراعية، كما تم إحضار بعض إمدادات الوقود والنقود.

تقدم ملموس، ولكن

لكنه أضاف: "يؤكد زملاؤنا في المجال الإنساني أن ما وصل إلى تيغراي لا يزال بعيداً عما هو مطلوب بالفعل لتلبية الاحتياجات الضخمة في المنطقة. يحتاج أكثر من خمسة ملايين شخص إلى مساعدات غذائية ويواجه ما يقدر بنحو 30 في المائة من الأطفال سوء تغذية حاد. إن الحفاظ على هذه الحركات والبناء عليها لضمان وصول الطعام والمواد الأخرى المطلوبة إلى جميع المحتاجين أمر بالغ الأهمية."

وقال المتحدث إن الوصول إلى معظم أجزاء منطقتي أمهرة وأفار المجاورتين قد تحسن أيضاً في الأسابيع الأخيرة. وأكد أن الأمم المتحدة وشركاءها يقدمون الغذاء ومساعدات أخرى، بما في ذلك للنازحين والعائدين. ومع ذلك، قال السيد دوجاريك: "نحن بحاجة إلى أن نكون قادرين على توسيع نطاق عملنا لمساعدة جميع المحتاجين."

الجفاف والكوليرا

وفي أنباء متصلة، تعاني إثيوبيا من جفاف تاريخي وهناك تفشٍ مستمر للكوليرا في منطقة بيل في أوروميا ومنطقة ليبين في المنطقة الصومالية.

وقال المتحدث إن ما يقرب من 500 شخص قد تأثروا، بما في ذلك 20 حالة وفاة، "ولا يزال مئات الآلاف في خطر،" حيث تقدم الأمم المتحدة وشركاؤها المساعدات في مجالات الصحة والمياه والصرف الصحي.

وأضاف: "أشار الزملاء العاملون في المجال الإنساني إلى أن الصراع في غرب أوروميا يستمر أيضاً في طرد الناس من منازلهم وأعاق قدرتنا على تقديم المساعدة."