منظور عالمي قصص إنسانية

خلال زيارة تضامنية إلى السودان، مفوض حقوق الإنسان يؤكد على أهمية وضع حقوق الإنسان في صميم العملية الانتقالية

بدأ فولكر تورك ولايته البالغة أربع سنوات بصفته المفوض السامي الثامن للأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
UN Photo/Violaine Martin
بدأ فولكر تورك ولايته البالغة أربع سنوات بصفته المفوض السامي الثامن للأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

خلال زيارة تضامنية إلى السودان، مفوض حقوق الإنسان يؤكد على أهمية وضع حقوق الإنسان في صميم العملية الانتقالية

حقوق الإنسان

بدأ السيد فولكر تورك زيارة رسمية إلى السودان يوم الأحد، وهي أول زيارة رسمية له بصفته مفوضا ساميا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة.

في العاصمة الخرطوم، التقى المفوض الأممي الدكتور علي الصادق وكيل وزير الخارجية والدكتور محمد سعيد الحلو وزير العدل بالإنابة والآلية الوطنية للإبلاغ والمتابعة.

وقال المسؤول الأممي إن الغرض من زيارته هو التأكد من وضع مسألة حقوق الإنسان في صميم العملية السياسية الجارية، وفي عملية إعادة بناء النسيج الاجتماعي الذي يعطي الأمل للمستقبل.

تعزيز مطالب الشعب في الحرية والسلام والعدالة

وأعرب مفوض حقوق الإنسان عن أمله في إمكانية تعزيز ما يتوق إليه الشعب السوداني وهو الحرية والسلام والعدالة. وأضاف:

"لقد تابعت التطورات في السودان على مدى سنوات عديدة، وقد جئت إلى هنا للتضامن مع شعب السودان في هذه المرحلة الحرجة للغاية من تاريخه".

كما التقى مفوض حقوق الإنسان بممثلي اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني، بما في فيها مجموعات النساء والشباب.

"التقيت بمجموعات المجتمع المدني التي شاركت في العملية السياسية. لقد التقيت بالمدافعين عن حقوق الإنسان الذين هم في الخطوط الأمامية للنهوض بحقوق الإنسان لجميع الناس هنا في السودان. لقد قابلت أيضا - وهذا دائما صعب للغاية - ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان والناجين منها. وبالطبع، أيضا سلطات الأمر الواقع وزملائي في الأمم المتحدة".

زيارة إلى دارفور

ومن المقرر أن يلتقي المفوض السامي خلال زيارته مع الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي وعددا من كبار المسؤولين.

كما سيسافر إلى مدينة الفاشر بشمال دارفور حيث سيلتقي بالمسؤولين الإقليميين وممثلي النازحين وغيرهم من المجتمع المدني.