منظور عالمي قصص إنسانية

المنظمة الدولية للهجرة: تحطم سفينة قبالة الساحل اليمني يسلط الضوء على الظروف الوحشية التي يواجهها المهاجرون من القرن الأفريقي

الأرشيف: تم نقل المهاجرون الناجون من انقلاب قارب للمهربين في خليج عدن إلى الشاطئ في أوبوك في جيبوتي.
© IOM/Olivia Headon
الأرشيف: تم نقل المهاجرون الناجون من انقلاب قارب للمهربين في خليج عدن إلى الشاطئ في أوبوك في جيبوتي.

المنظمة الدولية للهجرة: تحطم سفينة قبالة الساحل اليمني يسلط الضوء على الظروف الوحشية التي يواجهها المهاجرون من القرن الأفريقي

المهاجرون واللاجئون

أفادت المنظمة الدولية للهجرة بتحطم وغرق قارب في 30 تشرين الأول /أكتوبر قبالة ساحل اليمن. وتحققت المنظمة من أن خفر السواحل اليمني استعاد ثلاث جثث خلال الأيام القليلة الماضية، ويستمر في البحث عن المهاجرين المتبقين، فيما يُعتقد أن 28 مهاجراً إثيوبياً على الأقل ما زالوا في عداد المفقودين.

وفقاً لشهود، غادر القارب مدينة أوبوك بجيبوتي في منتصف الليل لعبور مضيق باب المندب متجهاً إلى نقطة وصول معروفة في اليمن وعلى متنه ما لا يقل عن 30 شخصاً. ولم يستطع القارب المكتظ تحمل ارتفاع المد وتجنب الصخور، فغرق في نهاية المطاف.

وتقول مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة إن ما لا يقل عن 54,000 مهاجر قد سافروا منذ بداية عام 2022 عبر الممر الشرقي الذي يمتد من القرن الأفريقي إلى دول الخليج.

وقالت المنظمة في بيان لها، إن هذه المأساة الأخيرة تُسلط الضوء على الظروف الوحشية التي يواجهها المهاجرون على هذا الممر، حيث يعرضهم المهربون لمجموعة من المخاطر بما في ذلك رحلات على متن مراكب مزدحمة وغير صالحة للإبحار، فضلاً عن الاستغلال والإساءة والعنف.

وقدمت المنظمة الدولية للهجرة تعازيها لأسر المتوفين ودعت الحكومات إلى ضمان سلامة المهاجرين وحمايتهم، بغض النظر عن وضعهم وفي جميع مراحل رحلاتهم.

كما أكدت التزامها بمساعدة وحماية الأشخاص المتنقلين على طول الممر الشرقي ضمن إطار عمل الخطة الإقليمية للاستجابة للمهاجرين، وذلك من خلال تلبية احتياجاتهم الأساسية وتقديم المساعدات الإنسانية الطارئة، وكذلك تدخلات الحماية المخصصة والعودة الطوعية وإعادة الإدماج المستدام.