منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام يرحب باستئناف روسيا لمشاركتها في مبادرة البحر الأسود

من الأرشيف: الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يتحدث إلى الصحفيين في المقر الدائم.
UN Photo/Eskinder Debebe
من الأرشيف: الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يتحدث إلى الصحفيين في المقر الدائم.

الأمين العام يرحب باستئناف روسيا لمشاركتها في مبادرة البحر الأسود

المساعدات الإنسانية

رحب أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، "ترحيبا حارا بإعلان الاتحاد الروسي عن استئناف مشاركته في تنفيذ ’مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب‘ لتيسير الملاحة الآمنة لصادرات الحبوب والمواد الغذائية والأسمدة من أوكرانيا."

جاء ذلك في بيان صادر للتو عن المتحدث باسم الأمين العام، أشار إلى أن السيد غوتيريش "ممتن للجهود الدبلوماسية التي تبذلها تركيا، ويشكر منسق الأمم المتحدة، أمير عبد الله، وأعضاء فريقه على عملهم لإبقاء خط الإمداد الغذائي الحيوي هذا مفتوحا."

هذا وأكد البيان مواصلة الأمين العام "الانخراط مع جميع الجهات الفاعلة من أجل تجديد المبادرة وتنفيذها بالكامل، كما أنه يظل ملتزماً بإزالة العقبات المتبقية أمام صادرات الأغذية والأسمدة الروسية."

 

وكان منسق الأمم المتحدة، أمير عبد الله، في وقت سابق من صباح اليوم قد رحب أيضا باستئناف روسيا لمشاركتها في المبادرة. وقال في تغريدة على موقعه الخاص على تويتر:

"أرحب بعودة الاتحاد الروسي إلى تنفيذ مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب لتسهيل تصدير الأغذية والأسمدة من أوكرانيا. ممتن للتيسير التركي. نتطلع إلى العمل مرة أخرى مع جميع الأطراف في المبادرة".

أهمية المبادرة بالنسبة للمنطقة العربية ودول العالم أجمع

وكان الأمين العام قد سلط الضوء في كلمته أمس خلال افتتاح فعاليات الدورة الحادية والثلاثين لقمة جامعة الدول العربية المنعقدة في الجزائر العاصمة، على الجهود المبذولة- مع جميع أصحاب المصلحة المعنيين- من أجل إنهاء تعليق مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب وتوسيع نطاقها وإزالة جميع العقبات المتبقية أمام تصدير الأغذية والأسمدة الروسية. وقد أتت هذه الجهود ثمارها صباح اليوم.

وعن أهمية المبادرة قال السيد غوتيريش لممثلي الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية:

"هذه المبادرة حيوية بالنسبة لمنطقتكم ولعالمنا. لقد أبحرت السفن. فعادت قنوات الإمداد تضخّ المواد الغذائية. وانخفضت الأسعار. وهذا أمر بالغ الأهمية، وينبغي ألا يتوقف. ففي نهاية المطاف، إن كل زيادة، ولو بنسبة ضئيلة، في أسعار المواد الغذائية تدفع بالمزيد من الناس والمجتمعات المحلية نحو مزيد من الفقر والجوع، وفي كثير من الظروف نحو انعدام الاستقرار".

وأكد على ضرورة أن نفعل ما في وسعنا لضمان استمرار نجاح مبادرة البحر الأسود للحبوب لتوفير الإغاثة للمحتاجين، بما في ذلك بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تعتمد على الأغذية والأسمدة التي يمكن الوصول إليها بشكل ميسّر وبأسعار معقولة - من أوكرانيا والاتحاد الروسي على حد سواء.