جمهورية الكونغو الديمقراطية: فولكر تورك يحث على وقف التصعيد وعدم السماح بالمزيد من التدهور في الأوضاع الأمنية

دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، اليوم إلى خفض تصعيد التوترات في جمهورية الكونغو الديمقراطية بشكل عاجل، مشيرا إلى التدهور السريع للوضع الأمني في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية مما يهدد بكارثة في حقوق الإنسان.
وقد قُتل أكثر من 12 مدنيا، وأصيب 40 شخصا على الأقل بجراح، ونزح أكثر من 90,000 شخص في أيام من القتال المتجدد بين القوات المسلحة الكونغولية وجماعة إم 23 المسلحة.
ودعا تورك إلى وقف تصعيد التوترات بشكل عاجل وإلى أن تختار جميع الأطراف السلام بشكل لا لبس فيه من خلال تبني الحوار، مشددا على أن المزيد من القتال لن يؤدي إلا إلى مزيد من الألم والمعاناة لمزيد من الناس.
وتابع يقول: "أحث جميع الأطراف على حماية المدنيين بما يتماشى مع القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك عن طريق السماح بوصول المساعدات الإنسانية – وتسهيل وصولها - دون قيود إلى جميع المحتاجين، والخروج الآمن للمدنيين من المناطق المتضررة من الأعمال العدائية."
كما أعربت المفوضية عن قلقها إزاء عودة ظهور خطاب الكراهية الذي يستهدف الأشخاص على أساس عرقهم فضلا عن زيادة المعلومات المضللة والمعلومات الخاطئة والخطاب السلبي ضد بعثة تحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو).
ودعا المفوض السامي السلطات إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة للتصدي لخطاب الكراهية بصرف النظر عمّن يتم توجيهه إليه، وحماية الصحفيين وغيرهم من العاملين في مجال الإعلام الذين أفاد بعضهم بتعرضهم للتهديد والمضايقة منذ بدء الجولة الجديدة من الأعمال العدائية، في محاولة للتأثير على تقاريرهم.