في جلسة عامة لمركز التنسيق المشترك، الوفد الروسي يؤكد أنه سيواصل الحوار مع الأمم المتحدة والوفد التركي بشأن الأمور الملحة
السلم والأمن
دعت الأمانة العامة للأمم المتحدة جميع الوفود إلى الاجتماع في وقت سابق اليوم الأحد في مركز التنسيق المشترك في جلسة عامة.
جاء ذلك في مذكرة إعلامية صادرة عصر اليوم الأحد، عن الأمانة العامة للأمم المتحدة في مركز التنسيق المشترك.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد أرجأ سفره إلى الجزائر ليوم واحد، حتى يتسنى له متابعة المستجدات وتقديم مساعيه الحميدة في أعقاب تعليق روسيا لمشاركتها في مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب.
وأوضحت المذكرة أنه خلال الجلسة، أفاد وفد الاتحاد الروسي بأنه بينما يعلق مشاركته في تنفيذ أنشطة مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب، بما في ذلك عمليات التفتيش، لفترة غير محددة، فإنه "سيواصل الحوار مع الأمم المتحدة والوفد التركي بشأن الأمور الملحة."
كما أعرب وفد الاتحاد الروسي عن "استعداده للتعاون عن بعد بشأن القضايا التي تتطلب قراراً فورياً من قبل مركز التنسيق المشترك."
بحسب المذكرة الإعلامية، تواصل الأمانة، بالتعاون الوثيق مع الوفد التركي في مركز التنسيق المشترك، "إشراك جميع الممثلين لتقديم خيارات بشأن الخطوات التالية فيما يتعلق بعمليات مركز التنسيق المشترك وفقا للأهداف والأحكام المنصوص عليها في المبادرة."
اقتراح من وفدي تركيا والأمم المتحدة لتيسير الأمور
ولمواصلة تنفيذ المبادرة، تم اقتراح أن يوفر وفدا تركيا والأمم المتحدة غدا 10 فرق تفتيش لتفتيش 40 سفينة مبحرة إلى الخارج (من الموانئ الأوكرانية). وافق وفد أوكرانيا على خطة التفتيش هذه. وتم إبلاغ وفد الاتحاد الروسي بها.
يوجد حاليا 97 سفينة محملة و15 سفينة داخلية مسجلة ليتم تفتيشها من قبل مركز التنسيق المشترك في محيط إسطنبول. وهناك 89 (سفينة) أخرى تقدمت بطلبات للانضمام إلى المبادرة.
بالإضافة إلى ذلك، اتفقت وفود أوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة على خطة تنقّل ليوم غد 31 تشرين الأول/ أكتوبر للممر الإنساني البحري لـ 14 سفينة- 12 سفينة منها متجهة إلى الخارج واثنتان إلى الداخل. قام وفد الأمم المتحدة، بصفته أمانة مركز التنسيق المشترك (JCC)، بإبلاغ وفد الاتحاد الروسي بشأن التحركات وفقا للإجراءات المعمول بها في مركز التنسيق المشترك.
لا تحركات للسفن اليوم في الممر الإنساني إنما عمليات تفتيش فقط
وفقا لإجراءات مركز التنسيق المشترك، ينسق جميع المشاركين مع سلطاتهم العسكرية الخاصة وغيرها من السلطات ذات الصلة لكفالة المرور الآمن للسفن التجارية في إطار مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب.
لم يشهد اليوم (30 تشرين الأول/أكتوبر) حركة للسفن في الممر. يوجد حاليا 21 سفينة تشارك في المبادرة موجودة في الموانئ الأوكرانية الثلاثة أو بالقرب منها بسعة تزيد عن 700،000 طن متري، بما في ذلك إكاريا أنجِل IKARIA ANGEL، وهي سفينة مستأجرة من قبل برنامج الأغذية العالمي محملة بـ 30،000 طن متري من القمح للاستجابة لحالات الطوارئ في القرن الأفريقي.
اليوم، أنهت فرق التفتيش المشتركة 11 عملية تفتيش على متن سفن متجهة إلى الخارج.
وطلب مركز التنسيق المشترك وثائق إضافية من سفينة متجهة إلى الخارج من طراز JAGUAR (IMO 7726990) ليتم تخليص أوراقها عن بعد. فيما تم تعليق عملية تفتيش أخرى على متن سفينة متجهة إلى الخارج بسبب نقص الوثائق.
واليوم، 30 تشرين الأول/ أكتوبر، بدأت ست سفن تحمل 186،426 طنا متريا من الحبوب والمواد الغذائية الأخرى رحلتها إلى الخارج، ولكنها لم تدخل الممر الإنساني البحري بعد.
وبالأمس، 29 تشرين الأول/أكتوبر، عبرت خمس سفن، متجهة إلى الخارج، بأمان الممر الإنساني البحري في إطار مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب، تحمل 97400 طن متري من المواد الغذائية.
بالإضافة إلى ذلك، عبرت أربع سفن قادمة الممر بأمان أمس ووصلت إلى موانئها.
اعتبارا من اليوم، بلغ إجمالي حمولة الحبوب والمواد الغذائية المنقولة من الموانئ الأوكرانية بموجب المبادرة 9،521،645 طنا.