الأمم المتحدة ترحب بالتوصل إلى اتفاق حول الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل وتصفه بالتطور الإيجابي

رحبت الأمم المتحدة بالإعلان الذي صدر عن البيت الأبيض والذي يشير إلى توصل حكومتي إسرائيل ولبنان إلى اتفاق بشأن إنهاء الخلاف حول الحدود البحرية رسميا، وترسيم حدود بحرية دائمة بينهما.

وخلال المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم بنيويورك، ردّ المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، على سؤال حول تعليق الأمين العام على هذا الاتفاق.

وقال دوجاريك إن الأمم المتحدة ترحب بهذا الإعلان. وأضاف أن "هذا الاتفاق سيفيد بوضوح استقرار وازدهار المنطقة. أعتقد أنه تطور إيجابي."

وأكد دوجاريك على أن الأمم المتحدة تظل منخرطة بشكل وثيق مع الأطراف وعلى استعداد لمواصلة دعم هذه العملية على النحو المطلوب وبالتنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة التي "عهدت إليها إسرائيل ولبنان بدور الوسيط" في قضية الحدود البحرية.

• اقرأ أيضا: الأمم المتحدة -- نشجع لبنان وإسرائيل على حل أي خلافات عبر المفاوضات

وقد وُجّه سؤال إلى دوجاريك يوم الثلاثاء (11 تشرين الأول/أكتوبر) بشأن الدور الذي يمكن للأمم المتحدة أن تضطلع به لضمان تنفيذ الاتفاق سلميا.

وقال دوجاريك: "سنفعل كل ما ستطلب منا الأطراف القيام به. نحن بالطبع – وغني عن القول – من أكبر المؤيدين للنجاحات الدبلوماسية السلمية، بالفعل، عندما تكون القضايا مصدر توتر بين البلدان لفترة طويلة."

وأكد أن الولايات المتحدة تتوسط في هذه العملية بالذات، "لكننا سندعم الأطراف بأي طريقة ممكنة لضمان نجاح الاتفاق."