منظور عالمي قصص إنسانية

عدد من الفنادق الإماراتية يتعهّد بمكافحة إهدار الطعام وفقدانه

مدينة دبي، الإمارات العربية المتحدة.
UN News/Abdelmonem Makki
مدينة دبي، الإمارات العربية المتحدة.

عدد من الفنادق الإماراتية يتعهّد بمكافحة إهدار الطعام وفقدانه

أهداف التنمية المستدامة

مع إطلاق حملة حول فقدان الأغذية وهدرها التي تستهدف قطاع الفنادق والمطاعم والمقاصف في دولة الإمارات العربية المتحدة، انضم حوالي 21 فندقاً إلى برنامج الأمم المتحدة للبيئة للاحتفال باليوم الدولي للتوعية بالفاقد والمهدر من الأغذية.

وكان تقرير حالة هدر الطعام في غرب آسيا لعام 2021 قد كشف أنّ حوالي 3 ملايين طن من الطعام تُهدر كل عام في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد تسببت موائد الفطور بنسبة كبيرة منها وتلتها خدمات انتقاء الطعام من القوائم.

مع اعتماد أهداف التنمية المستدامة في عام 2015، وافقت الدول على الهدف 12.3 حول الفاقد والمهدر من الأغذية. والتزمت الإمارات في عام 2018 بخفض نسبة فقدان وهدر الأغذية إلى النصف بحلول عام 2030.

في كلمته خلال إطلاق الحملة، قال السيد سامي ديماسي، ممثل برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومديره الإقليمي لغرب آسيا: "لقد اخترنا أن نكون هنا في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي سينصب عليها تركيز العالم العام المقبل حيث ستستضيف مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين (COP28) الذي سيجمع دول العالم للنقاش والتفاوض واتخاذ القرارات المناسبة حول العمل المناخي وخفض الانبعاثات. إن وجودنا هنا هو أيضاً لإظهار تقديرنا لجميع الفنادق المشاركة، ولاسيما تلك تتعهّد بمكافحة هدر الطعام".

خلال حفل الإطلاق الذي استضافه فندق أتلانتس النخلة في دبي، تمّ حثّ الفنادق المشاركة على توقيع تعهّد بالانضمام إلى الحملة، ونشر التوعية بين ضيوفها والحد من هدر الطعام. كما تضمّن الحدث حلقة نقاش شارك فيها متحدثون من قطاع الضيافة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ممّا وفّر منصة لتبادل الخبرات النجاحة وأفضل الممارسات في معالجة هدر الغذاء في القطاع.

وتأتي الحملة التي تمّ تنظيمها بالاشتراك مع غومبوك (Goumbook) في الإمارات العربية المتحدة، في سياق المرحلة الثانية من حملة "وصفة التغيير" التي تستهدف قطاع الفنادق والمطاعم والمقاصف بعد أن استهدفت الأُسَر في مرحلتها الأولى لإحداث تغيير جوهري في السلوكيات. وانضم عشرة طهاة بارزين من مختلف دول غرب آسيا إلى الحملة وشاركوا النصائح والإجراءات التي يمكن أن يتّخذها الناس من أجل الحد من هدر الطعام.

بالإضافة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، أطلق برنامج الأمم المتحدة للبيئة في غرب آسيا عدداً من الأنشطة في لبنان والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين للتوعية حول الآثار السلبية لهدر الطعام، وإلقاء الضوء على الموضوع، على المستوى الإقليمي للحث على العمل الحكومي والتوصل إلى طرق وحلول مبتكرة لمكافحة هذه المشكلة.