منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تدعو السلطات الإيرانية إلى احترام حرية التعبير والتجمع السلمي وحقوق النساء

منظر لحي في طهران، إيران.
Unsplash/Anita Filabi
منظر لحي في طهران، إيران.

الأمم المتحدة تدعو السلطات الإيرانية إلى احترام حرية التعبير والتجمع السلمي وحقوق النساء

المرأة

أعربت الأمم المتحدة عن القلق إزاء تقارير عن مظاهرات سلمية في إيران قوبلت باستخدام مفرط للقوة مما أدّى إلى العديد من الوفيات والإصابات.

وفي المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم بنيويورك، ردّ المتحدث الرسمي، ستيفان دوجاريك، على سؤال يتعلق بالاحتجاجات المتواصلة في إيران، وذلك في أعقاب وفاة الشابة مهسا أميني.

وقال دوجاريك: "بلا شك نتابع الوضع عن كثب بما في ذلك لقاء الأمين العام مع الرئيس (إبراهيم) رئيسي يوم أمس حيث أثار معه عددا من المسائل بما فيها قضايا حقوق الإنسان."

احترام حقوق المواطنين

ودعا دوجاريك القوات الأمنية إلى الامتناع عن استخدام أي قوة غير ضرورية وغير متناسبة، قائلا "نناشد الجميع ممارسة ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد."

وقال: "أضيف أننا ندعو السلطات إلى احترام حقوق وحرية التعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات."

وتابع أن الأمم المتحدة تدعو أيضا السلطات إلى احترام حقوق النساء واتخاذ المزيد من الخطوات للقضاء على أشكال التمييز ضد النساء والفتيات وتنفيذ إجراءات فعّالة لحمايتهن من انتهاك حقوق الإنسان بما يتماشى مع المعايير الدولية.

وقال: "أخيرا، أجدد دعوة مفوضية حقوق الإنسان بشأن الحاجة إلى تحقيق محايد وفعّال في وفاة مهسا أميني."

حزن على وفاة مهسا أميني

وفي بيان، أعربت هيئة الأمم المتحدة للمرأة عن قلقها وحزنها إزاء وفاة مهسا أميني (22 عاما).

وقالت إن وفاة أي شخص، وأي امرأة شابة، مأساة تفوق الأبعاد: "تدعو الظروف المحيطة بهذه السلسلة من الأحداث إلى القلق بشكل خاص."

ونقلت هيئة الأمم المتحدة عمّا جاء في تقارير بأن مهسا أميني احتُجزت لدى السلطات "التي تفرض قواعد صارمة على لباس المرأة" في 13 أيلول/سبتمبر، وتوفيت وهي في الاحتجاز، بعد ثلاثة أيام.

وقالت الوكالة الأممية: "الأسباب والظروف المحددة لوفاتها غير واضحة. الواضح أنها تعرّضت لاحتجاز ومعاملة انتهكتا أبسط حقوق الإنسان."

وأضافت أن الحادثة تسلّط الضوء على الانتهاكات التي تتعرّض لها النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم.

ونقلت هيئة الأمم المتحدة للمرأة تعازيها الحارّة إلى أسرة الفقيدة.