منظور عالمي قصص إنسانية

إثيوبيا: الوكالات الأممية تواصل تقديم المساعدات مع نزوح أعداد كبيرة في شمال البلاد خلال الأسابيع الثلاثة الماضية  

أطفال نزحوا بسبب النزاع والجفاف. الصورة في سيميرا، منطقة أفار، إثيوبيا.
© UNICEF/UN0639245/Sewunet
أطفال نزحوا بسبب النزاع والجفاف. الصورة في سيميرا، منطقة أفار، إثيوبيا.

إثيوبيا: الوكالات الأممية تواصل تقديم المساعدات مع نزوح أعداد كبيرة في شمال البلاد خلال الأسابيع الثلاثة الماضية  

المساعدات الإنسانية

أفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة بأن عشرات الآلاف من الأشخاص في إثيوبيا نزحوا في أجزاء من تيغراي وأفار وأمهرة منذ استئناف الأعمال العدائية قبل ثلاثة أسابيع.
 

ونقل المتحدث الرسمي، ستيفان دوجاريك، عن الزملاء العاملين في المجال الإنساني قولهم إن القوافل الإنسانية المتجهة إلى منطقة تيغراي لا تزال معلقة، وكذلك الرحلات الجوية للخدمات الجوية الإنسانية التابعة للأمم المتحدة بين أديس أبابا وميكيلي. 

وقال خلال المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم بنيويورك: "يعيق هذا تناوب العاملين في المجال الإنساني وتحويل النقد للعمليات الإنسانية."

مواصلة توزيع المساعدات

وتابع دوجاريك يقول: "نحن، جنبا إلى جنب مع شركائنا، نواصل توزيع المساعدات المتوفرة لدينا في تيغراي، بما في ذلك معدات سلسلة التبريد مثل المجمّدات والثلاجات، وكذلك المستلزمات الطبية للمراكز الصحية والمستشفيات."

وقام الشركاء أيضا بتوزيع إمدادات المأوى على 23,000 أسرة نازحة حديثا في بلدتي شاير وميكيلي.

أما في منطقة أمهرة، فقد تم إجراء تقييم الاحتياجات المشتركة بين الوكالات في بلدة مرسى بمنطقة شمال وللو، حيث لجأ حوالي 12,000 نازح جديد، معظمهم من النساء والأطفال، إلى خمس مدارس.

وأكد دوجاريك أن وكالات الإغاثة ستبدأ بتوزيع المواد الغذائية وغيرها من المواد. وقد حشدت فريقا متنقلا للصحة والتغذية إلى المدينة.

وفي منطقة أفار، "ندعم الخدمات الصحية والبنية التحتية للمياه في المناطق التي عاد إليها النازحون داخليا."

وفي شرق وجنوب إثيوبيا، يزداد الجفاف سوءا، وأكثر من 16 مليون شخص مستهدفون بالمساعدات الإنسانية حتى نهاية هذا العام.

ومضى دوجاريك قائلا: "حتى الآن، ساعدنا أكثر من ثمانية ملايين شخص متضرر من الجفاف من خلال توفير الغذاء والمكمّلات الغذائية والدعم الزراعي والمياه و[خدمات] الصرف الصحي والنظافة."