تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأمين العام: الملكة إليزابيث الثانية "حضور مطمئن" على مدى عقود من "التغيير الشامل" وسيتذكر العالم طويلا إخلاصها وقيادتها

الملكة إليزابيث الثانية تلقي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1957
UN Photo/Albert Fox
الملكة إليزابيث الثانية تلقي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1957

الأمين العام: الملكة إليزابيث الثانية "حضور مطمئن" على مدى عقود من "التغيير الشامل" وسيتذكر العالم طويلا إخلاصها وقيادتها

شؤون الأمم المتحدة

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن حزنه العميق لوفاة الملكة إليزابيث الثانية.

وفي بيان صادر للتو، قدم السيد غوتيريش خالص تعازيه لأسرتها المكلومة، ولحكومة وشعب المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية، ورابطة دول الكومنولث الأوسع.

 في قال الأمين العام: "بصفتها رئيسة دولة المملكة المتحدة الأطول عمراً والأطول حكماً، حظيت الملكة إليزابيث الثانية بإعجاب واسع النطاق في جميع أنحاء العالم لمهابتها وتفانيها. لقد كانت حضوراً مطمئناً طوال عقود من التغيير الشامل، بما في ذلك إنهاء الاستعمار في أفريقيا وآسيا وتطور الكومنولث."

وكانت الملكة إليزابيث قد اعتلت العرش البريطاني في عام 1952. وقامت بزيارتها الأولى للأمم المتحدة في عام 1957. وبعد ذلك بـ 53 عاماً، في عام 2010، عادت إلى المقر ووصفت المنظمة حينها بأنها "قوة حقيقية من أجل الصالح العام."

الملكة إليزابيث الثانية تلقي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2010
UN Photo

وخلال خطابها أمام الجمعية العامة في ذلك العام، قالت الملكة: "عندما ينظر الناس إلينا بعد 53 عاماً من الآن، فإنهم بلا شك سينظرون إلى العديد من ممارساتنا على أنها من الطراز القديم. ولكن آمل في أن يصمد إخلاصنا واستعدادنا لأخذ زمام المبادرة أمام اختبار الزمن عندما تحكم عليه الأجيال القادمة. في عالم الغد، ينبغي علينا جميعاً أن نعمل معاً بجد أكثر من أي وقت مضى، إذا ما أردنا حقاً أن نكون أمماً متحدة."

وفي بيانه قال الأمين العام إن الملكة إليزابيث لطالما كانت "صديقة جيدة للأمم المتحدة" وملتزمة بشدة بالعديد من القضايا الخيرية والبيئية. كما أشار إلى الخطاب المؤثر الذي ألقته أمام المندوبين في محادثات المناخ COP26 في غلاسكو.

أشاد السيد غوتيريش بالملكة الراحلة "لتفانيها الثابت مدى لحياة في خدمة شعبها"، مضيفًا: "سيتذكر العالم طويلاً إخلاصها وقيادتها".

 

عبد الله شاهد: المجتمع الدولي فقد نصيرة قوية للسلام والتنمية وحقوق الإنسان


من جانبه، أعرب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، عبد الله شاهد عن عميق حزنه لنبأ وفاة الملكة إليزابيث الثانية، مشيرا إلى أن قيادتها الثابتة- خلال هذه الأوقات المضطربة- شكلت مصدرا للاستقرار والصمود للناس في جميع أنحاء العالم.

وقدم خالص تعازيه إلى العائلة المالكة وشعب المملكة المتحدة ودول الكومنولث، قائلا إن الملكة إليزابيث كرست حياتها للخدمة العامة وخدمة الكومنولث.
ولفت السيد شاهد الانتباه إلى أن بلاده، جزر ملديف عضو في الكومنولث، معربا عن امتنانه لصاحبة الجلالة على الدعم الذي أبدته للدول الأعضاء الكومنولث، البالغ عددها 56، والتي دافعت عن قضية الجزر الصغيرة على مر السنين.
وقال السيد عبد الله شاهد إن المجتمع الدولي فقد نصيرة قوية للسلام والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان.

الأمين العام: الملكة إليزابيث الثانية "حضور مطمئن" على مدى عقود من "التغيير الشامل"