اليمن: الأمطار الغزيرة والفيضانات تلحق الأضرار بالبنية التحتية ومواقع النازحين

ضربت أمطار غزيرة وفيضانات شديدة عدة مناطق في جميع أنحاء اليمن خلال الأسبوعين الماضيين، وأفاد العاملون في المجال الإنساني بأن ذلك ألحق أضرارا بالغة بالبنية التحتية العامة ومواقع النازحين والممتلكات الخاصة.
وفي المؤتمر الصحفي اليومي من المقر الدائم بنيويورك، قال نائب المتحدث الرسمي، فرحان حق، إنه في جميع أنحاء البلاد، تضرر ما يقرب من 86,000 شخص، بما في ذلك أكثر من 10,000 أسرة في مأرب - هي نازحة أصلا بسبب الحرب.
وتقوم الوكالات الإنسانية بتزويد العائلات الأكثر تضررا بالغذاء الطارئ ومستلزمات النظافة وغيرها من الإمدادات.
وتابع يقول: "حتى الآن، تلقى ما يقرب من 8,000 شخص المساعدة، كما تم تقديم دعم إضافي للمأوى لأكثر من 1,600 أسرة."
بحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، هطلت أمطار غزيرة بين 13 و15 تموز/يوليو، وهبت رياح شديدة على مأرب وجزء من محافظة الجوف.
وفي مأرب، دمرت الفيضانات الملاجئ في 54 موقعا يأوي نازحين في مدينة مأرب ومنطقة صرواح، مما أثر على 10,000 أسرة نازحة على الأقل.
وتواصل هطول الأمطار الغزيرة التي تسببت في حدوث فيضانات واسعة النطاق خلال الفترة الواقعة بين 22 و24 تموز/يوليو، مما ألحق الأضرار في البنية التحتية والممتلكات الخاصة والملاجئ، وأثر بشكل رئيسي على صنعاء (حيث تضرر 431 مأوى) وصعدة (322 مأوى) وعمران (172 مأوى) ومدينة صنعاء (137) وحجة (99).
أشار فرحان حق إلى أن الفيضانات في اليمن تشكل تهديدا موسميا.
وقال: "لسوء الحظ، يعاني العديد من القطاعات في خطة الاستجابة الإنسانية التي تتصدى للفيضانات من نقص حاد في التمويل."
على سبيل المثال، تلقت استجابة المأوى 18 في المائة فقط من متطلباتها حتى الآن.
ومضى قائلا: "نحث جميع المانحين على زيادة دعمهم لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن."