منظور عالمي قصص إنسانية

سوريا: هجوم في غرب إدلب يتسبب في مقتل وإصابة 14 طفلا

من الأرشيف: أطفال نازحون يعيشون في مخيم للنازحين على الحدود الجنوبية الغربية لسوريا.
© UNICEF/Alaa Al-Faqir
من الأرشيف: أطفال نازحون يعيشون في مخيم للنازحين على الحدود الجنوبية الغربية لسوريا.

سوريا: هجوم في غرب إدلب يتسبب في مقتل وإصابة 14 طفلا

السلم والأمن

أفادت منظمة اليونيسف اليوم الجمعة بأن "خمسة أطفال على الأقل قتلوا فيما أصيب تسعة آخرون إثر هجوم في وقت مبكر من صبيحة هذا اليوم في غرب إدلب، شمال غرب سوريا."

جاء ذلك في بيان صادر اليوم عن السيدة أديل خُضُر، المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قالت فيه "هذا تذكير مروع بأن الحرب على الأطفال لم تنته بعد."


وشددت المديرة الإقليمية على أن الأطفال في شمال غرب سوريا وفي جميع أنحاء البلاد ما زالوا "يدفعون أبهظ الأثمان للعنف المستمر".
 وبحسب منظمة اليونيسف، فإن 70 في المئة من الانتهاكات الجسيمة التي ارتُكبت ضد الأطفال في سوريا في العام 2021 وقعت في الشمال الغربي.
 
وذكّرت المنظمة الأممية، مرة أخرى، جميع الأطراف بأنه "ينبغي ألا يُستهدف الأطفال أبدا. ينبغي حمايتهم في كل الأوقات وأينما وُجدوا."
وأكدت أن "أطفال سوريا يستحقون العيش دون عنف أو خوف."


الجولة التاسعة من المحادثات


وعلى صعيد آخر، كان المبعوث الخاص لسوريا، غير بيدرسون، قد أعلن خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي أنه لم يعد من الممكن عقد الجولة التاسعة للهيئة المصغرة للجنة الدستورية – بقيادة وملكية سورية، والتي تيّسرها الأمم المتحدة - في جنيف من 25 إلى 29 تموز/يوليو.

وفي المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم بنيويورك، قال فرحان حق إن بيدرسون أشار في بيان أنه تم إرسال رسائل إلى أعضاء الهيئة المصغرة لإبلاغهم بذلك.

وتابع يقول: "يشدد المبعوث الخاص على أهمية قيام جميع الأطراف المعنية في هذا الصراع بحماية العملية السياسية السورية وعزلها عن خلافاتهم في أماكن أخرى من العالم ويشجعها على الانخراط في دبلوماسية بنّاءة بشأن سوريا."

وفي البيان الذي أصدره يوم السبت (16 تموز/يوليو 2022)، أكد بيدرسون أنه سيواصل التشاور مع جميع الأطراف ذات الصلة وسيقدم مزيدا من المعلومات في الوقت المناسب.