منظور عالمي قصص إنسانية

تخصيص 15 مليون دولار لإغاثة جمهورية أفريقيا الوسطى - 36% من السكان ليس لديهم ما يكفي من الطعام

طفل يأكل بسكويت عالي الطاقة في مخيم للنازحين في باتانجافو، جمهورية إفريقيا الوسطى. (الأرشيف)
© WFP/Bruno Djoyo
طفل يأكل بسكويت عالي الطاقة في مخيم للنازحين في باتانجافو، جمهورية إفريقيا الوسطى. (الأرشيف)

تخصيص 15 مليون دولار لإغاثة جمهورية أفريقيا الوسطى - 36% من السكان ليس لديهم ما يكفي من الطعام

المساعدات الإنسانية

أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن جمهورية أفريقيا الوسطى تسجل اليوم واحدة من أعلى نسب الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي بشكل خطير في العالم، إلى جانب اليمن وجنوب السودان وأفغانستان.
 

فليس لدى 2.2 مليون شخص في البلاد ما يكفي من الطعام، وهو ما يمثل 36 في المائة من السكان. 

وبحسب أوتشا، يعيش جزء كبير من هؤلاء السكان في مناطق متأثرة بالصراع، حيث أدى انعدام الأمن والنزوح إلى تقليص المساحات المتاحة للزراعة وإعاقة الوصول إلى الأسواق والحقول.

وأدى تأثير الحرب في أوكرانيا إلى تفاقم الوضع، مع توقع ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية بنسبة تصل إلى 70 في المائة بحلول آب/أغسطس.

تخصيص 15 مليون دولار لمساعدة البلاد

من أجل انتشال جمهورية أفريقيا الوسطى من الأزمة، خصص السيد مارتن غريفيثس، منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ، 15 مليون دولار من نافذة الاستجابة السريعة للصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ (CERF) بهدف وضع تدابير لإنقاذ الحياة في مواجهة انعدام الأمن الغذائي في البلاد.

وقالت منسقة الشؤون الإنسانية في جمهورية أفريقيا الوسطى، دنيس براون: "التخصيص هو إغاثة تشتد الحاجة إليها لآلاف الأشخاص الذين يكافحون من أجل تناول وجبة واحدة في اليوم."

وستساعد أموال الصندوق المركزي الجهات الفاعلة على توسيع نطاق المساعدة الطارئة الشاملة لنحو 200,000 شخص في 10 محافظات فرعية حيث تشتد حدة انعدام الأمن الغذائي.

ليس لدى 2.2 مليون شخص في جمهورية أفريقيا الوسطى ما يكفي من الطعام، وهو ما يمثل 36 في المائة من السكان.
Rena Effendi

وسيزيد نهج متعدد القطاعات - يجمع بين المساعدة الغذائية والتغذية والرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي والنظافة والحماية - من تأثير تدخلات الأمن الغذائي وتقليل استخدام الناس لآليات المواجهة السلبية المرتبطة بندرة الغذاء في سياق الحرمان الشديد.

وستقوم ست منظمات تابعة للأمم المتحدة بتوسيع نطاق توزيع الأغذية والتحويلات النقدية وتحسين سبل العيش من خلال توزيع الأدوات الزراعية والبذور.

وتابعت براون تقول: "أولويتنا هي إنقاذ الأرواح. ستساعد الاستجابة الطارئة هذه الناس على إطعام أنفسهم، واستئناف الفلاحة، حيثما أمكن، وعلاج سوء التغذية. كما ستضمن حصول الناس على الرعاية الصحية والمياه النظيفة وهما شرطان أساسيان للحصول على كمية كافية من الغذاء."

واستكمالا لهذه التدخلات، سيتم توسيع نطاق الدعم التغذوي لعلاج ومنع سوء التغذية لدى الأطفال، وتزويد الأسر التي لديها أطفال يعانون من سوء التغذية الحاد بإمكانية الحصول على مياه الشرب المأمونة ومرافق الصرف الصحي الأساسية وممارسات النظافة الجيدة الضرورية للبقاء على قيد الحياة.