منظور عالمي قصص إنسانية

المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط يهنئ المسلمين بقدوم عيد الأضحى الذي يحمل معه "روح التضامن والتفاؤل والأمل المتجدد"

الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، يلتقي بالطواقم الطبية خلال زيارته لعدد من المؤسسات الصحية في دمشق، سوريا
WHO Syria
الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، يلتقي بالطواقم الطبية خلال زيارته لعدد من المؤسسات الصحية في دمشق، سوريا

المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط يهنئ المسلمين بقدوم عيد الأضحى الذي يحمل معه "روح التضامن والتفاؤل والأمل المتجدد"

الصحة

قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن عيد الأضحى المبارك يحمل معه "روح التضامن والتفاؤل والأمل المتجدد" على الرغم من المخاطر والمشاق التي لا تزال تواجه ملايين الناس في الإقليم.

وفي بيان صدر اليوم الخميس، ذكر المنظري أن بلدان إقليم شرق المتوسط تواجه حالات طوارئ صحية كبرى، من بينها جائحة كوفيد-19 المستمرة واحتياج أكثر من 100 مليون شخص إلى المساعدات الإنسانية، منهم ما يقرب من 32 مليون نازح قسري.

وقدم المدير الإقليمي دعواته ومواساته لملايين الناس في شرق المتوسط الذين يواجهون معاناة "لا يمكن تصورها،" كما تقدم بخالص التعازي إلى أُسر العاملين الصحيين والعاملين في المجال الإنساني الذين فقدوا حياتهم أثناء تأديتهم لعملهم الدؤوب لإنقاذ حياة الآخرين.

"الصحة للجميع وبالجميع"

وأضاف: "انسجاماً مع رؤيتنا الإقليمية 2023 المتمثلة في "الصحة للجميع وبالجميع"، كشفت لنا جائحة كوفيد-19 أنه لا يمكننا أن نتغلب على ما نواجهه جميعاً من مِحنٍ وشدائدَ إلا من خلال التضامن والتنسيق والعمل."

وتوجَّه الدكتور المنظري بخالص الشكر إلى دول المنطقة والجهات المانحة الدولية التي دعمت عمل المنظمة في إقليم شرق المتوسط الذي يواجه حالات طوارئ وكوارث أكثر من أي وقت مضى. وحث الجميع على مساندة ملايين الناس المحتاجين، "رغم تزاحُم الأولويات الصحية العالمية."

وهنأ المدير الإقليمي جميع المسلمين حول العالم بقدوم العيد المبارك وتمنى لهم احتفالات صحية وسعيدة وآمنة. وأضاف: "لا تزال الجائحة تذكِّرنا بأن بقاءنا وعافيتنا لا يعتمدان على أفعالنا فحسب، بل أيضاً على أفعال المحيطين بنا. فالملايين من الناس على قيد الحياة اليوم بفضل هذا التضامن والعمل الجماعي. فلنضع ذلك في الاعتبار عند احتفالنا بالطقوس الدينية والاجتماعية بأمان هذا العام."