منظور عالمي قصص إنسانية

باشيليت تحث السلطات الإثيوبية على إجراء تحقيقات فورية في عمليات القتل غربي البلاد

من الأرشيف: المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشيل تتحدث أمام الجزء الرفيع المستوى من الدورة 43 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف.
UN Photo/Antoine Tardy
من الأرشيف: المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشيل تتحدث أمام الجزء الرفيع المستوى من الدورة 43 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف.

باشيليت تحث السلطات الإثيوبية على إجراء تحقيقات فورية في عمليات القتل غربي البلاد

حقوق الإنسان

حثت المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت السلطات الإثيوبية على إجراء تحقيقات فورية ونزيهة وشاملة في الهجمات التي أدت إلى مقتل مئات الأشخاص في منطقة غرب ووليجا بغربي إثيوبيا نهاية الأسبوع الماضي.

وفي بيان أصدرته اليوم الخميس، قالت المفوضية السامية لحقوق الإنسان إنها تحدثت إلى شهود أفادوا بأنه حوالي الساعة 9 صباحاً بالتوقيت المحلي يوم 18 حزيران /يونيو، وصلت مجموعة من المسلحين إلى قرية تول، ذات الغالبية الأمهرية. وبدأ المسلحون في إطلاق النار بشكل عشوائي بحسب ما ورد، مما أسفر عن مقتل المئات، معظمهم من النساء والأطفال، وإجبار ما لا يقل عن ألفي شخص آخرين على الفرار من منازلهم. كما ورد أن المسلحون أحرقوا عدة منازل خلال الهجوم الذي استمر لأربع ساعات.

وقالت باتشيليت: "لقد أصبت بالذعر من القتل الذي لا معنى له والتهجير القسري للسكان المحليين في الهجوم على قرية تول. وأدعو السلطات الإثيوبية إلى ضمان بدء التحقيقات على وجه السرعة في الهجوم وكفال حق الضحايا وعائلاتهم في معرفة الحقيقة والعدالة والتعويضات، بما في ذلك من خلال محاسبة المسؤولين".

كما أفيد باختطاف عدد غير محدد من الأشخاص أثناء الهجوم والذين لا يزال مكان وجودهم مجهولاً. ودعت المفوضة السامية السلطات إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة والقانونية لضمان استعادة المخطوفين لحريتهم.

وسط تصاعد التوترات والعنف الذي اندلع في مناطق مختلفة من إثيوبيا في الأسابيع الأخيرة، حثت المفوضة السامية الحكومة على ضمان وحماية الحق في الحياة.