منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تستنكر "المذبحة" التي راح ضحيتها أطفال في مدرسة ابتدائية بولاية تكساس الأميركية

"فصل الوباء" التابع لليونيسف في مقر الأمم المتحدة في نيويورك. يمثل كل مكتب وكرسي فارغين مليون طفل يعيشون في بلدان أغلقت المدارس فيها بالكامل تقريبًا.
UNICEF/Chris Farber/UNICEF via Getty Images
"فصل الوباء" التابع لليونيسف في مقر الأمم المتحدة في نيويورك. يمثل كل مكتب وكرسي فارغين مليون طفل يعيشون في بلدان أغلقت المدارس فيها بالكامل تقريبًا.

الأمم المتحدة تستنكر "المذبحة" التي راح ضحيتها أطفال في مدرسة ابتدائية بولاية تكساس الأميركية

السلم والأمن

تعقيبا على الهجوم الذي أزهق أرواح 19 طفلا ومعلمة وموظفة في مدرسة في ولاية تكساس الأميركية يوم الثلاثاء، تساءلت المديرة التنفيذية لليونيسف عن عدد الأطفال الذين سيموتون قبل أن يتحرّك قادة الحكومة الأمريكية للحفاظ على سلامة الأطفال ومدارسهم؟ "لأنه حتى يفعلوا ذلك، ستسمر هذه الفظائع."

وفي بيان، أشارت السيدة كاثرين راسيل إلى تكرار المأساة تلو الأخرى، إطلاق نار تلو الآخر، يحصد حياةً شابة الواحدة تلو الأخرى.

وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف: "مرة أخرى، تعرّض الأطفال للهجوم والقتل على مقاعد المدرسة – المكان الوحيد خارج منازلهم حيث يجب أن يكونوا أكثر أمنا. هذه المرة حدث ذلك في أوفالدي بتكساس."

Tweet URL

وأشارت إلى أن ضحايا الهجوم الذين خرجوا صبيحة ذلك اليوم متوجهين إلى المدرسة لن يعودوا أبدا إلى عائلاتهم: "سيتحمّل العديد من الأطفال والمدرّسين وموظفي المدرسة الذين شهدوا المذبحة ندوبا نفسية وعاطفية لبقية حياتهم."

وحذرت راسيل من احتمالية تكرار هذه الحوادث، وقالت: "بالأمس حدث ذلك في تكساس. في أي مكان سيحدث المرة المقبلة؟ لقد شهدنا هذا العام بالفعل هجمات مروّعة على المدارس في أفغانستان وأوكرانيا، والولايات المتحدة، وغرب أفريقيا، وخارجها."

الأمين العام يعرب عن صدمة وحزن

وفي بيان منسوب للمتحدث باسم صدر مساء يوم الثلاثاء، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن صدمة وحزن عميقين لنبأ إطلاق النار الجماعي الشنيع على المدرسة الابتدائية في أوفالدي بولاية تكساس.

وقال: "إنه لأمر مؤلم بشكل خاص أن معظم الضحايا من الأطفال." وأعرب عن خالص تعازيه لأسر وأحباء الضحايا وللمجتمع بأسره.