منظور عالمي قصص إنسانية

إثيوبيا: وصول المساعدات الإنسانية إلى منطقة تيغراي ولكن لا تزال هناك حاجة إلى المزيد

امرأة نازحة تحمل طفلها في ميكيلي، عاصمة تيغراي بإثيوبيا.
©UNICEF/ Esiey Leul
امرأة نازحة تحمل طفلها في ميكيلي، عاصمة تيغراي بإثيوبيا.

إثيوبيا: وصول المساعدات الإنسانية إلى منطقة تيغراي ولكن لا تزال هناك حاجة إلى المزيد

المساعدات الإنسانية

أفادت الأمم المتحدة يوم الخميس بوصول قافلة تحمل مساعدات إنسانية تمسّ الحاجة إليها إلى عاصمة منطقة تيغراي المضطربة في شمال إثيوبيا خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي.
 

وقال المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم بنيويورك يوم الخميس، إن الشاحنات الـ 27 قامت بتسليم ما يقرب من ألف طنّ متري من المواد الغذائية والمواد الأساسية الأخرى إلى مدينة ميكيلي.

وأضاف أن هذه هي رابع قافلة إنسانية تصل إلى تيغراي منذ استئناف نقل المساعدات في بداية نيسان/أبريل، بعد أكثر من ثلاثة أشهر من الانقطاع.

توسيع نطاق العمليات المهمة

منذ ذلك الحين، وصلت 169 شاحنة إلى تيغراي، تنقل 4,300 طن متري من الإمدادات.

وأضاف السيد دوجاريك أنه تم إرسال المواد الغذائية وغيرها من المساعدات من العاصمة الإقليمية إلى المناطق التي تحتل أولوية عبر تيغراي، لتوزيعها فيما بعد، بينما يسمح الوقود الذي وصل مؤخرا بتوسيع نطاق نقل العمليات الإنسانية الحيوية.

وقال: "مع ذلك، فإن معدل وصول المساعدات إلى تيغراي لا يزال جزءا صغيرا مما هو مطلوب. لا تزال الخدمات الأساسية، بما في ذلك الكهرباء وشبكات الاتصالات والخدمات المصرفية مقطوعة إلى حد كبير."

حاجة ماسة إلى توسيع نطاق المساعدات

تواصل الأمم المتحدة وشركاؤها العمل مع السلطات لزيادة شحنات إمدادات الإغاثة بشكل عاجل، بما في ذلك البذور والأسمدة قبل موسم الزراعة الصيفي الحاسم.

وقد اندلع الصراع الدامي بين القوات الإثيوبية وقوات الدفاع المحلية في تيغراي في تشرين الثاني/نوفمبر 2020، بعد شهور من تصاعد التوتر.

وامتد القتال إلى المناطق المجاورة، وتسبب في نزوح واسع النطاق عبر شمال إثيوبيا وإلى السودان.

وقال دوجاريك إن الأمم المتحدة تعمل أيضا مع السلطات لتوسيع نطاق المساعدة التي تشتد الحاجة إليها في مناطق واقعة في إقليمين متضررين في الشمال وهما أفار وأمهرة.

يذكر أنه خلال الأسبوع الماضي، وصل شركاء بالمساعدات الغذائية إلى حوالي 56,000 شخص في أمهرة. ومنذ أواخر كانون الأول/ديسمبر، تلقى أكثر من 10 ملايين شخص مساعدات غذائية من الحكومة أو الأمم المتحدة أو شركاء الإغاثة.