منظور عالمي قصص إنسانية

منظمة الصحة العالمية تدعو إلى التضامن من أجل السلامة من خلال نظافة اليدين

غسل اليدين لمدة 20 ثانية كإجراء وقائي ضد الإصابة بمرض فيروس كورونا المستجد كوفيد-19.
UN Photo/Loey Felipe
غسل اليدين لمدة 20 ثانية كإجراء وقائي ضد الإصابة بمرض فيروس كورونا المستجد كوفيد-19.

منظمة الصحة العالمية تدعو إلى التضامن من أجل السلامة من خلال نظافة اليدين

الصحة

تؤكد منظمة الصحة العالمية أن نظافة اليدين تعد من أكثر الإجراءات فعالية للحد من انتشار مسببات الأمراض والوقاية من العدوى، ويشمل ذلك كوفيد-19.

ويحيي العالم اليوم العالمي لغسل اليدين، سنويا، في الخامس من أيار/مايو.

وعلى الرغم من تراجع جائحة كورونا، فإنها لم تنتهِ بعد. ولذلك دعا الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط إلى أن نجعل نظافة الأيدي جزءا من روتيننا اليومي في المرافق الصحية وفي المجتمعات المحلية، جنبا إلى جنب مع تدابير الصحة العامة الأخرى، ومنها التطعيم وارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي. "فيمكن لهذه العادات الحميدة أن تكسر سلاسل انتقال العدوى بكثير من الأمراض."

Tweet URL

يأتي احتفال اليوم العالمي لغسل اليدين هذا العام تحت شعار "لنتحد من أجل السلامة - نظفوا أيديكم."

ويركز شعار هذا العام على الإقرار بأنه يمكننا أن نضاعف من ثقافة أو مناخ السلامة والجودة في المنشأة من خلال تنظيف أيدينا، وستشجع ثقافة الجودة والسلامة القوية الناس على تنظيف أيديهم في الأوقات المناسبة وبالمنتجات المناسبة.

ويهدف موضوع الحملة إلى الإقرار بأهمية أن يعمل الأشخاص، من جميع المستويات، معا للتأثير على الثقافة أو المناخ السائد من خلال المعرفة والسلوك المتعلق بنظافة الأيدي، بهدف تحقيق الهدف المشترك المتمثل في السلامة والجودة في منظمة الرعاية الصحية.

ودعا الدكتور المنظري، في بيانه بالمناسبة، العاملين الصحيين وجميع الذين يتلقون الرعاية الصحية إلى تشجيع ثقافة السلامة والجودة والمساهمة فيها من خلال تنظيف الأيدي.

كما دعا الدول الأعضاء والجهات المعنية الإقليمية إلى العمل معا بشأن نظافة الأيدي. "فالوقاية من العدوى ومكافحتها، ومنها نظافة الأيدي، طريقة عملية وفعالة لتحسين جودة الرعاية والحفاظ على سلامة المرضى في جميع مستويات النظام الصحي."

وشدد مسؤول الصحة الأممي على أن إقناع الناس بالمواظبة على تنظيف الأيدي يعني تغيير السلوكيات. "وقد يقتضي أيضا، في بعض الأماكن، توفير المطهرات وأحواض غسل اليدين والماء والصابون. ويُسهم كل ذلك في تحقيق التغطية الصحية الشاملة."

"أنقذوا الأرواح: نظفوا أيديكم"

وتهدف حملة منظمة الصحة العالمية السنوية: "أنقذوا الأرواح: نظفوا أيديكم" إلى إحراز تقدم في هدف الحفاظ على الصورة العالمية لأهمية نظافة اليدين في الرعاية الصحية و "جمع الناس معا" لدعم تحسين نظافة اليدين على مستوى العالم.

وتؤكد الوكالة الأممية على أن العاملين الصحيين يحافظون على سلامة المرضى من خلال الالتزام بنظافة الأيدي على النحو الصحيح، لتقديم رعاية مأمونة للجميع.

أم تغسل يديها في مرفق لغسل اليدين في عيادة مجتمعية في تامالي، بغانا.
© UNICEF
أم تغسل يديها في مرفق لغسل اليدين في عيادة مجتمعية في تامالي، بغانا.

نصائح من منظمة اليونيسف

هل تساءلتم حول إمكانية مساعدة أطفالكم على غسل أيديهم بشكل صحيح ومنتظم؟ إليكم بعض النصائح من منظمة اليونيسف لجعل هذا الأمر نشاطا سهلا وممتعا:

أولا، سهّلوا غسل اليدين من خلال وضع كرسي حمام ليسهل على الأطفال الصغار الوصول إلى المغسلة بأنفسهم، إضافة إلى وضع الصابون في مكان في متناول الطفل.

ثانيا، اجعلوا غسل اليدين عادة من خلال تحديد وقت معين لغسل اليدين مثل عودة الطفل إلى المنزل أو مباشرة قبل تناول الطعام أو الذهاب إلى الفراش.

ثالثا، اجعلوا غسل اليدين ممتعا. غنوا أغنية معا، مثل أغنية الأبجدية أو أغنية عيد ميلاد سعيد.

رابعا، ساعدوا الأطفال على فهم أهمية غسل اليدين من خلال تعليمهم كيف أنه على الرغم من أن الجراثيم غير مرئية لكنها تبقى موجودة.

سيّدة وأطفال يستخدمون أحد مرافق غسل اليدين التي وضعتها منظمة اليونيسف في منطقة سكنية في بوا فيستا شمالي البرازيل.
© UNICEF/Yareidy Perdomo
سيّدة وأطفال يستخدمون أحد مرافق غسل اليدين التي وضعتها منظمة اليونيسف في منطقة سكنية في بوا فيستا شمالي البرازيل.

أرقام وحقائق

  • تمنع النظافة الجيدة لليدين ما يصل إلى 50 في المائة من العدوى المكتسبة أثناء تقديم الرعاية الصحية، بما في ذلك تلك التي تؤثر على القوى العاملة الصحية.
  • تقلل نظافة اليدين المناسبة من خطر الإصابة بفيروس كورونا بين العاملين الصحيين.
  • تفتقر منشأة واحدة من بين كل ثلاث منشآت إلى مرافق نظافة اليدين في نقطة الرعاية.