منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام سيلتقي بوتين وزيلينسكي بشكل منفصل الأسبوع المقبل لبحث إسكات البنادق

الأمين العام أنطونيو غوتيريش يتحدث مع الصحفيين
UN Photo/Mark Garten
الأمين العام أنطونيو غوتيريش يتحدث مع الصحفيين

الأمين العام سيلتقي بوتين وزيلينسكي بشكل منفصل الأسبوع المقبل لبحث إسكات البنادق

السلم والأمن

سيتوجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى روسيا وأوكرانيا للقاء وزيري خارجية ورئيسي هاتين الدولتين بشكل منفصل. 

وفي تمام الساعة السابعة والأربعين دقيقة من مساء اليوم الجمعة، أعلن مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة أن الأمين العام سيزور أوكرانيا الأسبوع المقبل.


 وسيعقد لقاء عمل مع وزير الخارجية دميترو كوليبا وسيستقبله الرئيس فولوديمير زيلينسكي في 28 نيسان/أبريل. 
كما سيلتقي مع موظفي الوكالات الأممية لمناقشة زيادة المساعدة الإنسانية لشعب أوكرانيا.
 

وفي وقت سابق اليوم، أعلن مكتب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن السيد أنطونيو غوتيريش سيتوجه إلى العاصمة الروسية، موسكو، في 26 نيسان/أبريل. وسيعقد لقاء عمل وغداء مع وزير الخارجية سيرغي لافروف، ومن المقرر أن يستقبل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأمين العام أيضا.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد أرسل برسالتين منفصلتين إلى الجانبين الروسي والأوكراني يطلب فيهما زيارة عاصمتي الدولتين، إذ "يود في هذا الوقت الذي يتسم بمخاطر وعواقب كبيرة، أن يناقش الخطوات العاجلة لتحقيق السلام في أوكرانيا ومستقبل التعددية على أساس ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي،" بحسب بيان تلاه الناطق باسم الأمم المتحدة في 20 نيسان/أبريل.

وردّا على أسئلة الصحفيين خلال المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم اليوم الجمعة، قالت إيري كانيكو، من مكتب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن السيد غوتيريش يأمل في التحدث عمّا يمكن القيام به لجلب السلام إلى أوكرانيا على وجه السرعة، ومستقبل التعددية.

وعن رسالته لروسيا، قالت كانيكو: "كما قال (الأمين العام) في رسالتيه إنه يريد أن يبحث مع القيادة الخطوات التي يمكن اتخاذها لإسكات البنادق ومساعدة الناس والسماح لمن يريدون المغادرة بأن يغادروا وأن يكون لهم ممر آمن."

وفيما يتعلق بموعد زيارة أوكرانيا، قالت كانيكو: "لا نزال نعمل مع أوكرانيا على الجداول الزمنية والتجهيزات، ولذلك ليس لدي ما أبلغكم به على هذا الصعيد."

نداء لوقف إطلاق النار

يمر الأشخاص الفارين من مدينة ميكولايف التي تعرضت للقصف الشديد عبر لفيف، غرب أوكرانيا، في طريقهم إلى بولندا.
© UNICEF/Siegfried Modola
يمر الأشخاص الفارين من مدينة ميكولايف التي تعرضت للقصف الشديد عبر لفيف، غرب أوكرانيا، في طريقهم إلى بولندا.

وكان السيد غوتيريش قد أطلق نداء يوم الثلاثاء دعا فيه طرفي الصراع في أوكرانيا إلى هدنة إنسانية بمناسبة عيد الفصح، تمتد لأربعة أيام لتسهيل مرور المساعدات وإجلاء المدنيين.

وذكّر بمعاني عيد الفصح قائلا إنه "موسم التجدد والقيامة والرجاء. وهو فسحة من الوقت يراد بها التأمل في دلالة المعاناة والتضحية والموت – والميلاد بعد الممات. من المفترض أن تكون لحظة تتجسد فيها معاني الوحدة."

وردّا على سؤال حول تلبية نداء الأمين العام لتحقيق وقف إطلاق نار إنساني خلال عطلة عيد الفصح، قالت كانيكو: "اليوم هو يوم الجمعة، وعيد الفصح سيكون يوم الأحد، ولذلك نحن نتسلّح بالأمل."

وأشارت كانيكو إلى أن الأمين العام لا يشعر بخيبة الأمل لأن نداؤه لم يلبَ، بل لأنه لم تتحقق هدنة وم يتمكن المدنيون من مغادرة المناطق المحاصرة ولأن المساعدات التي تسعى الأمم المتحدة والشركاء إلى تسليمها للمناطق المحاصرة لا يمكنها الدخول.

"ولذلك فإن استقباله في موسكو من قبل وزير الخارجية والرئيس أمر مرحب به، حتى يواصل تلك المناقشات التي هو وآخرون -مثل السيد (مارتن) غريفيثس- انخرطوا بها."

**تم تحديث هذا الخبر مساء يوم الجمعة (04-22-2022).