منظور عالمي قصص إنسانية

أوكرانيا: ملايين الأشخاص بحاجة إلى المساعدة والأمم المتحدة ترحب بالتحركات الرامية إلى خفض التصعيد

من الأرشيف: منظر لقرية بيشوفيك الواقعة على "خط التماس" في شرق أوكرانيا.
© UNICEF/Aleksey Filippov
من الأرشيف: منظر لقرية بيشوفيك الواقعة على "خط التماس" في شرق أوكرانيا.

أوكرانيا: ملايين الأشخاص بحاجة إلى المساعدة والأمم المتحدة ترحب بالتحركات الرامية إلى خفض التصعيد

السلم والأمن

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن 2.9 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة الإنسانية والحماية في شرقي أوكرانيا بدونيتسكا ولوهانسكا.
 

وقال ستيفان دوجاريك، خلال حديثه في المؤتمر الصحفي اليومي إن: "أولويتنا القصوى الآن هي تخفيف معاناة الناس".

وأشار إلى خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2022 والتي تم إطلاقها مؤخرا، "بهدف الوصول إلى 1.8 مليون من الفئات الأكثر ضعفا من الرجال والنساء والأطفال بخدمات المساعدة والحماية على جانبي خط التماس".

وتسعى خطة الاستجابة الإنسانية للحصول على 190 مليون دولار.

وردا على سؤال حول التوترات الحالية وحالة المفاوضات، رحب دوجاريك بـ "أي تحركات وبجميع التحركات التي تشير إلى وقف التصعيد، سواء كان ذلك على الأرض أو من خلال الخطاب".

وأضاف المتحدث باسم الأمم المتحدة: "ما نشهده هو استمرار للدبلوماسية. المستشار الألماني موجود في موسكو اليوم. أعتقد أنه التقى للتو بالرئيس بوتين. وقد زار كييف بالأمس للقاء الرئيس زيلينسكي. هذا ما نريد أن نراه، استمرار للدبلوماسية".

وأعرب عن اعتقاده أنه طالما "استمر الناس في التحدث بصدق، أعتقد أنها خطوة جيدة للغاية"، مضيفا أن"الخطاب التحريضي خطير ويجب تجنبه. من المهم أن تركز الكلمات على محاولة إيجاد حل دبلوماسي".

Tweet URL

"لا بديل عن الدبلوماسية"

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد شدد، في حديثه للصحفيين بعد اجتماع غير رسمي مع سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن، يوم أمس الاثنين، على أنه "لا بديل عن الدبلوماسية" في التغلب على أزمة أوكرانيا. 

وفيما أعرب الأمين العام عن قلقه البالغ إزاء التوترات المتصاعدة والتكهنات المتزايدة بشأن صراع عسكري محتمل في أوروبا، شدد للصحفيين على أن "جميع القضايا - بما في ذلك الأكثر استعصاء - يمكن ويجب معالجتها وحلها من خلال الأطر الدبلوماسية."

لا مكان للخطاب التحريضي

ولفت السيد غوتيريش الانتباه إلى ثمن المعاناة الإنسانية والدمار والضرر الذي قد يلحق بالأمن الأوروبي والعالمي، إذا ما وقع هذا الصراع، قائلا "نحن ببساطة لا يمكن أن نقبل حتى احتمال وقوع مثل هذه المواجهة الكارثية".

وأكد للصحفيين في المقر الدائم أن الوقت قد حان الآن لنزع فتيل التوترات وتخفيف الإجراءات على الأرض، مضيفا:

"لا مكان للخطاب التحريضي. ينبغي أن تهدف البيانات العامة إلى خفض التوترات وليس إلى تأجيجها".