منظور عالمي قصص إنسانية

من إثيوبيا، نائبة الأمين تدعو إلى مساعدة الشعب الإثيوبي في جهود إحلال السلام

تسليم طعام منقذ للحياة إلى سكان أمهرة في إثيوبيا.
© WFP/Sinisa Marolt
تسليم طعام منقذ للحياة إلى سكان أمهرة في إثيوبيا.

من إثيوبيا، نائبة الأمين تدعو إلى مساعدة الشعب الإثيوبي في جهود إحلال السلام

السلم والأمن

بعد تمثيلها الأمين العام في قمة الاتحاد الأفريقي في إثيوبيا، بدأت نائبة الأمين العام، أمينة محمد، يوم أمس الأحد، سلسلة من الزيارات إلى بعض المناطق في البلاد.

في أمهرة، التقت بمجموعة من الأشخاص، بما في ذلك نائب رئيس منطقة أمهرة والسلطات المدنية وغيرهم، واستمعت وشاهدت بنفسها الأثر المدمر للصراع في المنطقة على الناس، ولا سيما النساء والأطفال. 

ويشمل هذا الدمار، من بين أمور أخرى، نهب وإتلاف الممتلكات والأصول، بما في ذلك المستشفيات والأسواق والمدارس الثانوية والقطاع الزراعي. 

وشددت السيدة أمينة محمد، خلال لقاءاتها مع النساء والطلاب الذين تبادلوا معها تجاربهم، على سياسة عدم التسامح المطلق التي تتبعها الأمم المتحدة تجاه العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي.

وأعربت عن تضامنها مع محنة الناجيات، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة ستواصل دعم جهود السلام في إثيوبيا، بما في ذلك من خلال إيجاد حلول لتخفيف الأضرار الجسدية والنفسية التي لحقت بالنساء بسبب الفظائع التي عانين منها نتيجة النزاع. 

وحثت القادة على ضمان إشراك المرأة في جهود التعافي وإعادة الإعمار والتأهيل، مشيرة إلى أن ثمن الصراع كان باهظا للغاية وأن السلام لا غنى عنه. 

ومضت قائلة: "يجب أن نساعد شعب إثيوبيا لإيجاد السلام".

ما من فائز في الصراع 

في وقت لاحق من اليوم، زارت المسؤولة الأممية ميكيلي، عاصمة إقليم تيغراي، حيث رأت بنفسها كيف أثر الصراع على النساء والأطفال. وأجرت مباحثات مع رئيس إقليم تيغراي بشأن جهود التوصل إلى حل سلمي للنزاع.

وزارت نائبة الأمين العام مستشفى آيدر الذي تدعمه الأمم المتحدة والذي يقدم الدعم الشامل للناجيات من الاغتصاب، حيث قالت إن قصص النساء يجب أن تُروى، مشيرة إلى أنه "في الصراع لا يوجد فائزون".

وستواصل السيدة أمينة محمد زياراتها إلى مناطق أخرى في إثيوبيا، بما في ذلك أفار والمنطقة الصومالية.