منظور عالمي قصص إنسانية

قلق أممي من التصعيد في اليمن مع استهداف مواقع عبر الحدود

طفل يقف بين حطام مدرسته في صعدة، والتي دمرت في يونيه/حزيران 2015.
Giles Clarke/UN OCHA
طفل يقف بين حطام مدرسته في صعدة، والتي دمرت في يونيه/حزيران 2015.

قلق أممي من التصعيد في اليمن مع استهداف مواقع عبر الحدود

السلم والأمن

لا يزال الأمين العام للأمم المتحدة يشعر بقلق عميق إزاء استمرار تصعيد الهجمات عبر الحدود ضد الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، فضلا عن الضربات الجوية الأخيرة في صنعاء ومدينة صعدة والحديدة وأماكن أخرى في اليمن.

هذا ما قاله المتحدث الرسمي، ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي، مضيفا أن "الأمين العام يدعو جميع الأطراف إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، بما في مبادئ التمييز والتناسب والحيطة."

كما دعا السيد غوتيريش جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.

ونقلت وكالات أنباء عن متحدث عسكري باسم الحوثيين بأن جماعة أنصار الله استهدفت "مواقع حساسة" في الإمارات، بينها قاعدة الظفرة الجوية، ومواقع في السعودية، وقالت وزارة الدفاع الإماراتية إنها اعترضت صاروخين بالستيين.

ويأتي هذا الهجوم بعد أسبوع من الهجوم الذي شنه الحوثيون على أبو ظبي وتسبب بمقتل ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين بجراح.

ضمان المساءلة

كان السيد غوتيريش قد أكد أن الهجوم على أبو ظبي هو تصعيد مؤسف وخطأ جسيم.

وقال في مؤتمر صحفي عقده يوم الجمعة، إن أي قصف "يستهدف مدنيين، أو لا يتسم بالحذر الكافي لحماية المدنيين، هو، بطبيعة الحال، غير مقبول أيضا."

وكذلك في بيان صدر يوم الجمعة، أدان السيد غوتيريش الغارات الجوية التي شنها التحالف بقيادة السعودية على مركز اعتقال في مدينة صعدة.

وذكّر جميع الأطراف بأن "الهجمات الموجهة ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية محظورة بموجب القانون الإنساني الدولي."

ودعا الأمين العام إلى "إجراء تحقيقات سريعة وفعالة وشفافة في هذه الحوادث لضمان المساءلة."

غوتيريش: يجب أن يتوقف التصعيد في اليمن، وثورة تونس بعثت الأمل في العالم