منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تحيي الذكرى السنوية للزلزال المدمر الذي ضرب هايتي عام 2010

جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة يأخذون استراحة أثناء العمل بين أنقاض مقر بعثة الأمم المتحدة في هايتي في بور أو برنس، في أعقاب الزلزال المدمر في يناير 2010.
UN Photo/Logan Abassi
جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة يأخذون استراحة أثناء العمل بين أنقاض مقر بعثة الأمم المتحدة في هايتي في بور أو برنس، في أعقاب الزلزال المدمر في يناير 2010.

الأمم المتحدة تحيي الذكرى السنوية للزلزال المدمر الذي ضرب هايتي عام 2010

المساعدات الإنسانية

في 12 كانون الثاني/يناير 2010، ضرب زلزال بقوة 7.0 درجات هايتي، تاركا عاصمتها بور أو برنس مدمرة. 

وبحسب ما ورد قُتل حوالي 220 ألف شخص، من بينهم 102 من موظفي الأمم المتحدة لقوا حتفهم عندما انهار المبنى الذي كان يضم البعثة هناك والتي كانت معروفة باسم بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في هايتي.


تكريما لجميع الضحايا، أحيت الأمم المتحدة ذكرى مئات الآلاف من الهايتيين الذين فقدوا أرواحهم منذ 12 عاما، كما نوهت بعدة آلاف آخرين ممن أصيبوا بجروح دائمة.
في ذلك الوقت، أصيب حوالي 300 ألف شخص، وشرد 1.5 مليون شخص خلال الزلزال الذي استمر 35 ثانية.


شارك نائب الممثل الخاص للأمين العام في هايتي، برونو لوماركي، في الحفل التذكاري يوم الأربعاء، لإحياء ذكرى الأرواح التي فقدت.


الصمود


كرمت منظومة الأمم المتحدة في هايتي الموظفين الذين لقوا حتفهم، في بيان صدر يوم الأربعاء، واصفة الحدث بأنه "أحد أحلك الأيام في تاريخها".


ومنذ ذلك الحين، "اعتمدت هايتي على صمود شعبها وعمل مؤسساتها ومساعدة العديد من أصدقائها وداعميها للتغلب على الدمار الذي سببته تلك الكارثة".
تم تبادل رسائل الذكرى عبر منظومة الأمم المتحدة. وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في تغريدة على تويتر "إننا نتذكر كل يوم الضحايا ونكرم إرثهم من خلال عمل المنظمة". 


وجدد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) دعمه لـ "طريق هايتي إلى الانتعاش والاستقرار والازدهار".

مستقبل مستدام


في آب/أغسطس الماضي، ضرب زلزال كبير آخر المناطق الجنوبية من البلاد، مما أسفر عن مقتل أكثر من 2200 وإصابة أكثر من 12،000 شخص، وتدمير آلاف المنازل.

اقرأ أيضا: زلزال هايتي: الأمراض المنقولة بالمياه تشكل تهديدا جديدا للأطفال

 


وظهر نفس الشعور بالصمود والتضامن مرة أخرى، حيث استجاب الهايتيون بسرعة وفعالية لكارثة أخرى.


وجددت المنظمة في البيان الصادر عن مكتب الامم المتحدة التزامها بالعمل جنباً إلى جنب مع الشعب الهايتي وأصدقاء وأنصار هذا البلد.
الأمم المتحدة موجودة على الأرض، وتواصل العمل على إعادة الإعمار على المدى الطويل، ومساعدة المجتمعات المحلية على "بناء مستقبل مستدام وشامل وأكثر إشراقا لهايتي".