منظور عالمي قصص إنسانية

الصومال: الأمم المتحدة تدين هجوما انتحاريا في مقديشو أوقع ضحايا

من الأرشيف: بقايا سيارة منفجرة في العاصمة الصومالية مقديشو.
UN Photo/Stuart Price
من الأرشيف: بقايا سيارة منفجرة في العاصمة الصومالية مقديشو.

الصومال: الأمم المتحدة تدين هجوما انتحاريا في مقديشو أوقع ضحايا

السلم والأمن

في تغريدة على حسابها على تويتر، أدانت بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى الصومال الهجوم الانتحاري الذي وقع في العاصمة الصومالية مقديشو اليوم الأربعاء.

وإلى جانب ذلك، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال المؤتمر الصحفي اليومي في المقر الدائم بنيويورك للصحفيين: "ندعم بشدة دعوة زملائنا في الصومال الذين أدانوا الهجوم الانتحاري، ونعبّر عن تعازينا لأسر الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين."

 وردد ما جاء في تغريدة البعثة، قائلا إنه بخلاف بعض التقارير "لم يكن هناك موظفون أو متعاقدون تابعون للأمم المتحدة في الموكب المستهدف بالتفجير الانتحاري".

وبحسب تقارير إخبارية، تبنت حركة الشباب، في بيان، الهجوم الذي قالت إنه استهدف "مسؤولين أجانب" وذلك في تفجير سيارة مفخخة قرب المطار جنوبي العاصمة مقديشو.

هجوم يأتي بعد أيام من التوصل إلى اتفاق

يأتي الهجوم بعد أيام من توصل القادة الصوماليين (بين 3 إلى 9 كانون الثاني/يناير) إلى توافق لاستكمال الانتخابات البرلمانية في شباط/فبراير، وهو تطور رحبت به بعثة الأمم المتحدة في الصومال.

وفي بيان صدر يوم الثلاثاء (11 كانون الثاني/يناير 2022) أشار الشركاء الدوليون* إلى التوصل إلى توافق في الآراء بشأن التحديثات الإجرائية والجدول الزمني المعجّل للانتخابات.

وأعربوا عن سرورهم من أن رئيس الوزراء وقادة الولايات الفيدرالية اتخذوا قراراتهم على أساس المشاورات مع ممثلين عن المجتمع المدني والنساء وشخصيات من المعارضة.

امرأة صومالية تدلي بصوتها في انتخابات بونتلاند عام 2016.
UNDP Somalia

وقال الشركاء: "ندعو جميع القادة السياسيين الصوماليين إلى تغليب المصلحة الوطنية، وإعطاء الأولوية لإتمام عملية انتخابية مقبولة على نطاق واسع من قبل الشعب الصومالي، وتجنب الاستفزازات التي قد تصرف الانتباه عن تلك العملية، وتزيد من مخاطر المواجهة أو حتى العنف. يجب على جميع القادة التأكد من عدم استخدام قوات الأمن كأدوات سياسية."

وأضافوا أن الوقت حان لجميع القادة الصوماليين للتركيز على التنفيذ السريع للقرارات المتفق عليها حتى يمكن الانتهاء من عملية انتخابية ذات مصداقية بحلول 25 شباط/فبراير.

وكانت البلاد قد شهدت توترات، عقب قرار الرئيس محمد عبد الله محمد (فارماجو) وقف رئيس الوزراء محمد حسين روبلي عن العمل ووقف جميع صلاحياته، واتهامه بالفساد. وكان الرئيس قد سحب تفويض رئيس الوزراء لتنظيم الانتخابات، داعيا إلى تشكيل لجنة جديدة "لتصحيح النواقص" بحسب التقارير الإخبارية.

 

*الشركاء الدوليون هم:

 

بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميسوم)، بلجيكا، كندا، مصر، إثيوبيا، الاتحاد الأوروبي، فنلندا، ألمانيا، الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، إيطاليا، اليابان، كينيا، هولندا، النرويج، السودان، أوغندا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة والأمم المتحدة.