منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام يبدي قلقا عميقا بشأن مقتل وإصابة حوالي 50 مدنيا في إثيوبيا ويدعو إلى وقف فوري للأعمال العدائية

أدت الأزمة في شمال إثيوبيا إلى احتياج ملايين الأشخاص إلى المساعدة والحماية الطارئة.
© UNICEF/Christine Nesbitt
أدت الأزمة في شمال إثيوبيا إلى احتياج ملايين الأشخاص إلى المساعدة والحماية الطارئة.

الأمين العام يبدي قلقا عميقا بشأن مقتل وإصابة حوالي 50 مدنيا في إثيوبيا ويدعو إلى وقف فوري للأعمال العدائية

السلم والأمن

أعرب الأمين العام أنطونيو غوتيريش، عن حزن عميق إزاء التقارير التي تفيد بأن أكثر من 50 مدنيا قتلوا وجرحوا في غارة جوية في شمال إثيوبيا في منتصف ليل 7 كانون الثاني/يناير. 

جاء ذلك في بيان صادر عصر اليوم الاثنين منسوب إلى المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك، يشير إلى أن الهجوم ضرب موقعا يستضيف نازحين داخلياً في بلدة ديديبت في منطقة تيغراي.

 
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، أصابت غارة جوية أخرى مخيم ماي عيني للاجئين، في تيغراي أيضا، مما أسفر عن مقتل ثلاثة لاجئين إريتريين، من بينهم طفلان.


وكانت مديرة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، هنرييتا فور، قد أعربت في بيان يوم أمس الأحد عن "الغضب من الضربات الجوية الأخيرة على مخيمات النازحين داخلياً واللاجئين في تيغراي، شمال إثيوبيا".

 


وأكدت السيدة فور في بيانها أن مخيمات اللاجئين ومستوطنات النازحين، بما في ذلك المدارس التي تستضيف الأطفال والأسر النازحين والمرافق الأساسية التي توفر لهم الخدمات الإنسانية، "هي أعيان مدنية". 


وأشارت إلى أن "عدم احترامها وحمايتها من الهجمات قد يشكل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني." 


ضرورة وقف الأعمال العدائية فورا


وفي بيانه اليوم، أوضح الأمين العام أن الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني يعملون مع السلطات لتعبئة المساعدة الطارئة بشكل عاجل في المنطقة، على الرغم من التحديات المستمرة بسبب النقص الحاد في الوقود والنقود والإمدادات عبر تيغراي.


 وأعرب عن "قلق عميق إزاء تأثير النزاع المستمر على المدنيين في إثيوبيا." 
كما أعرب عن خالص تعازيه للضحايا وعائلاتهم. 


في البيان، يكرر الأمين العام دعوته إلى”الوقف الفوري للأعمال العدائية، بما في ذلك الغارات الجوية".
كما دعا إلى أن تتقيد جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وضمان حماية المدنيين، بما في ذلك الجهات الفاعلة الإنسانية والمباني والمواقع.


الأمر الذي شددت عليه أيضا السيدة فور في بيانها أمس حيث قالت: "نحث جميع أطراف النزاع على البناء على المؤشرات الأولية للتقدم المحرز في الأسابيع العديدة الماضية، والالتزام بحقوق الإنسان الدولية والقانون الإنساني وقانون اللاجئين، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وحماية الأطفال من الأذى".