مجلس الأمن يدين "الهجمات الإرهابية الجبانة" في البصرة ويؤكد دعمه لأمن العراق
السلم والأمن
استنكر أعضاء مجلس الأمن الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة البصرة العراقية يوم الثلاثاء الموافق 7 كانون الأول/ديسمبر 2021، وأسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة ما لا يقل عن 20 آخرين.
وفي بيان صدر يوم الأربعاء، أدان أعضاء مجلس الأمن بأشد العبارات الهجمات "الإرهابية الجبانة الأخيرة في العراق" كما نددوا بالهجوم الإرهابي الذي وقع في شمال العراق يوم الجمعة 3 كانون الأول/ديسمبر 2021، وأسفر الهجوم - الذي تبناه تنظيم داعش - عن وفاة 13 شخصا على الأقل.
وأعرب أعضاء المجلس عن خالص تعازيهم ومواساتهم لأسر الضحايا ولحكومة العراق، وتمنوا الشفاء العاجل والكامل للمصابين.
وأكد أعضاء مجلس الأمن من جديد دعمهم لأمن العراق وللحرب المستمرة ضد الإرهاب، بما في ذلك ضد داعش.
وفي تغريدة على حسابها على تويتر، أدانت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بشدة "التفجير الجبان" في البصرة ودعت إلى محاسبة الجناة وتعزيز الوحدة الوطنية لإحباط مثل هذه المحاولات لزعزعة استقرار العراق.
دعم لسيادة العراق واستقلاله
جدد أعضاء مجلس الأمن في بيانهم الدعم لاستقلال العراق وسيادته ووحدته وسلامة أراضيه وازدهاره وللعملية الديمقراطية، مؤكدين من جديد أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين.
كما أكد الأعضاء على ضرورة محاسبة مرتكبي الأعمال الإرهابية المشينة تلك ومنظميها ومموليها والراعين لها، وتقديمهم إلى العدالة.
وحث أعضاء مجلس الأمن جميع الدول على التعاون بنشاط مع حكومة العراق وجميع السلطات الأخرى ذات الصلة في هذا الصدد، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وكرروا التأكيد على أن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة بصرف النظر عن دوافعها، وأينما وحيثما ارتكبت وأيّا كان مرتكبوها.
وأكد أعضاء مجلس الأمن مجددا على ضرورة أن تكافح جميع الدول بجميع الوسائل التهديدات للسلم والأمن الدوليين الناجمة عن الأعمال الإرهابية، وفقا لميثاق الأمم المتحدة والالتزامات الأخرى بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي للاجئين والقانون الإنساني الدولي.