منظور عالمي قصص إنسانية

من مقر الأمم المتحدة للبيئة في نيروبي، الولايات المتحدة تنضم للمحادثات بشأن اتفاقية عالمية تهدف للحد من التلوث الناجم عن البلاستيك

التلوث البحري بالبلاستيك: سمكة علقت في قفاز بلاستيكي.
Pixabay
التلوث البحري بالبلاستيك: سمكة علقت في قفاز بلاستيكي.

من مقر الأمم المتحدة للبيئة في نيروبي، الولايات المتحدة تنضم للمحادثات بشأن اتفاقية عالمية تهدف للحد من التلوث الناجم عن البلاستيك

المناخ والبيئة

زار وزير خارجية الولايات المتحدة، أنطوني بلينكن، اليوم الخميس مقر برنامج الأمم المتحدة للبيئة في نيروبي، وأعلن أن الولايات المتحدة ستنضم إلى المحادثات بشأن معاهدة عالمية جديدة للحد من تراكم المنتجات البلاستيكية في البيئة.

وأجرى وزير الخارجية جولة في مقرّ الأمم المتحدة في نيروبي بصحبة المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، إنغز أندرسن.

وقال بلينكن: "نحن اليوم ننهض ونعمل على تكثيف جهودنا لمعالجة ملوّث آخر يهدد كوكبنا – البلاستيك – وذلك من خلال إعلان دعم الولايات المتحدة للمفاوضات متعددة الأطراف بشأن اتفاقية عالمية لمكافحة التلوث البلاستيكي للمحيطات. عبر إطلاق هذه المفاوضات في جمعية الأمم المتحدة للبيئة في شباط/فبراير 2022، هدفنا هو إنشاء أداة يمكننا استخدامها لحماية محيطاتنا، وكل أنماط الحياة التي تعيش فيها، من الأضرار العالمية المتزايدة للتلوث البلاستيكي."

من جانبها، قالت السيدة أندرسن موجهة كلامها للوزير الأميركي: "وجودك هنا اليوم مهم للغاية. وجودك هنا يظهر أن الولايات المتحدة تريد أن تكون جزءا من الحلول متعددة الأطراف، التي من شأنها الحفاظ على العمل البيئي وتنفيذه."

وأوضحت أن برنامج الأمم المتحدة للبيئة استفاد منذ فترة طويلة من الشراكة القوية مع الولايات المتحدة بشأن القانون البيئي، والحد من التلوث، وتعزيز الاقتصاد الأخضر والريادة العلمية للبيئة.

وقالت إن الاستفادة كانت أيضا بارزة مؤخرا في مؤتمر الأطراف السادس والعشرين في غلاسكو بشأن انبعاثات المثيان.

وقد شارك كل من الوزير بلينكن والسيدة أندرسن في مناقشات تفاعلية مع رواد الأعمال في كينيا الذين يعملون على التخلص من النفايات البلاستيكية وإعادة تدويرها.

وتُعدّ الولايات المتحدة أكبر منتج للنفايات البلاستيكية بالنسبة للفرد الواحد في العالم، وهي الدولة الصناعية الوحيدة التي لم تنضم إلى اتفاقية بازل لعام 2018 بشأن النفايات.