منظور عالمي قصص إنسانية

محكمة العدل الدولية تفصل في النزاع الحدودي البحري بين الصومال وكينيا

منظر خارجي لقصر السلام في لاهاي (هولندا)، مقر محكمة العدل الدولية منذ عام 1946.
UN Photo/ICJ-CIJ
منظر خارجي لقصر السلام في لاهاي (هولندا)، مقر محكمة العدل الدولية منذ عام 1946.

محكمة العدل الدولية تفصل في النزاع الحدودي البحري بين الصومال وكينيا

السلم والأمن

أعادت محكمة العدل الدولية، اليوم الثلاثاء، ترسيم الحدود البحرية بين الصومال وكينيا فيما اعتبرته حلا عادلا للنزاع الحدودي في المحيط الهندي.

وقد كان يُنظر إلى الحدود البحرية الجديدة على أنها أقرب إلى الخط الذي اقترحته الصومال. ووجدت المحكمة، بالإجماع، أنه "لا توجد حدود بحرية متفق عليها" بين البلدين.

في الأسبوع الماضي، سحبت كينيا اعترافها باختصاص المحكمة، وبالتالي غاب ممثلوها عن جلسة يوم الثلاثاء.

خلفية عن القضية

كانت الصومال قد تقدمت في 28 آب / أغسطس 2014، بطلب لرفع دعوى قضائية ضد كينيا فيما يتعلق بنزاع البحري بين البلدين.

وقد طلبت الصومال من محكمة العدل الدولية أن تحدد، على أساس القانون الدولي، المسار الكامل للحد البحري الوحيد الذي يقسم جميع المناطق البحرية التابعة للصومال وكينيا في المحيط الهندي، بما في ذلك الجرف القاري (الامتداد الطبيعي لليابسة داخل البحار والمحيطات) إلى ما بعد 200 [ميل بحري].

في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2015، رفعت كينيا اعتراضات أولية على اختصاص المحكمة ومقبولية الطلب. وقد أصدرت المحكمة، في 2 شباط/فبراير 2017، حكما رفضت بموجبه هذه الاعتراضات.