منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام يرحب بالخطة الشاملة والتدريجية لانسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من ليبيا

من الأرشيف: أطباء يزورون عيادة في أجدابيا، ليبيا، دمرت خلال هجمات نيسان/أبريل 2021.
© ICRC/André Liohn
من الأرشيف: أطباء يزورون عيادة في أجدابيا، ليبيا، دمرت خلال هجمات نيسان/أبريل 2021.

الأمين العام يرحب بالخطة الشاملة والتدريجية لانسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من ليبيا

السلم والأمن

رحب أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في جنيف، في 8 تشرين الأول/أكتوبر، من قبل اللجنة العسكرية الليبية المشتركة 5 + 5 بشأن خطة عمل شاملة للعملية التدريجية والمتوازنة والمتسلسلة لانسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب وقوات أجنبية من الأرض الليبية.

وفي بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، صادر مساء اليوم الاثنين بتوقيت نيويورك، وصف الأمين العام خطة العمل بأنها "حجر الزاوية في تنفيذ اتفاق تشرين الأول/أكتوبر 2020 لوقف إطلاق النار."

كما أثنى السيد غوتيريش على "وحدة الهدف السائدة داخل اللجنة العسكرية المشتركة 5 + 5 "، داعيا جميع الجهات الفاعلة الليبية والدولية إلى العمل من أجل تنفيذ خطة العمل هذه.

 

Tweet URL

وأعرب الأمين العام عن ثقته من أن نشر فريق أولي من مراقبي وقف إطلاق النار التابعين للأمم المتحدة "سيسهم في تهيئة الظروف لتنفيذ خطة العمل بنجاح."

وجدد الأمين العام في ختام بيانه التأكيد على "التزام الأمم المتحدة الراسخ بدعم الشعب الليبي."

لحظة تاريخية

من جهته، كان المبعوث الخاص ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أونسميل)، يان كوبيش، قد وصف التوقيع على هذه الخطة "بأنه إنجاز آخر من إنجازات اللجنة العسكرية المشتركة ".


وقال كوبيش في بيان صادر يوم 8 تشرين الأول/ أكتوبر إنه لشرف له أن يشهد "هذه اللحظة التاريخية في هذا المنعطف الدقيق في مسيرة ليبيا نحو السلام والديمقراطية."


ويأتي هذا الإنجاز السياسي الأخير بعد اجتماع استمر ثلاثة أيام في الأمم المتحدة في جنيف، حيث اتفق ممثلون عسكريون من الحكومة والقوات العسكرية المعارضة، المعروفة باسم اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5 + 5)، ووقعوا على خطة عمل شاملة.