منظور عالمي قصص إنسانية

أفغانستان: غوتيريش يحث على ضبط النفس مع وصول طالبان إلى كابول-ومجلس الأمن يجتمع غدا لبحث الوضع

محب الله، 11 عامh، من منطقة 7 بمدينة قندهار، انتقل إلى مخيم حاجي للنازحين بسبب الحرب والصراع. كان في الصف الرابع في مسقط رأسه. الآن لا يتمكن الوصول إلى المدرسة.
© UNICEF Afghanistan
محب الله، 11 عامh، من منطقة 7 بمدينة قندهار، انتقل إلى مخيم حاجي للنازحين بسبب الحرب والصراع. كان في الصف الرابع في مسقط رأسه. الآن لا يتمكن الوصول إلى المدرسة.

أفغانستان: غوتيريش يحث على ضبط النفس مع وصول طالبان إلى كابول-ومجلس الأمن يجتمع غدا لبحث الوضع

السلم والأمن

مع تفاقم الأزمة في أفغانستان كل ساعة، ومع ورود تقارير عن وصول قوات المتمردين إلى عاصمة البلاد، كابول، في وقت سابق يوم الأحد، حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حركة طالبان وجميع الأطراف الأخرى على "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لحماية الأرواح وضمان معالجة الشواغل الإنسانية".

وقالت مذكرة صدرت اليوم إلى الهيئة الصحفية المعتمدة لدى الأمم المتحدة إن السيد غوتيريش يتابع بقلق عميق الوضع سريع التطور في أفغانستان، حيث يجبر الصراع مئات الآلاف على الفرار من ديارهم. 


وأضافت المذكرة أنه لا تزال هناك تقارير عن انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان في المجتمعات الأكثر تضررا من القتال.


حماية حقوق النساء والفتيات


وتابعت المذكرة أن الأمين العام يشعر بقلق خاص بشأن مستقبل النساء والفتيات، اللواتي يجب حماية حقوقهن المكتسبة بشق الأنفس، مشددا على أنه "يجب وقف جميع الانتهاكات"، داعيا "طالبان وجميع الأطراف الأخرى إلى ضمان احترام وحماية القانون الإنساني الدولي وحقوق وحريات جميع الناس".

 

Tweet URL

وتمضي المذكرة لتقول إن الحاجة إلى المساعدة تزداد في الوقت الذي تصبح فيه بيئة العمل أكثر تقييدا بسبب تصاعد الصراع.


وفي هذا الصدد، يدعو السيد غوتيريش جميع الأطراف إلى ضمان وصول الجهات الفاعلة الإنسانية دون عوائق لتقديم المساعدة والخدمات المنقذة للحياة في الوقت المناسب.


الأمم المتحدة تبقى ملتزمة بالسلام في أفغانستان

وتختتم المذكرة بالقول: "لا تزال الأمم المتحدة مصممة على المساهمة في تسوية سلمية، وتعزيز حقوق الإنسان لجميع الأفغان، ولا سيما النساء والفتيات، وتقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة والدعم الحيوي للمدنيين المحتاجين".


في حديثه إلى الصحفيين في مقر الأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي، كان الأمين العام قد شدد على أنه لا تزال هناك احتمالية للمحادثات الأفغانية المتعثرة أن تستعيد مسارها في الدوحة بقطر، وذلك بدعم من المنطقة والمجتمع الدولي الأوسع، مما قد يؤدي إلى تسوية تفاوضية.


ومن المقرر أن يلقي الأمين العام خطابا يوم الاثنين في الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن الدولي بشأن أفغانستان.