منظور عالمي قصص إنسانية

كوفيد-19: ارتفاع في الإصابات بالمرض، ومتغير دلتا يصل إلى 132 دولة

طالبتا تمريض تلتقطان الصور أمام لوحة جدارية في المكسيك.
ONU Mexico/Teresita Moreno
طالبتا تمريض تلتقطان الصور أمام لوحة جدارية في المكسيك.

كوفيد-19: ارتفاع في الإصابات بالمرض، ومتغير دلتا يصل إلى 132 دولة

الصحة

أفادت منظمة الصحة العالمية يوم الأربعاء بارتفاع الإصابات بمرض كوفيد-19 بنسبة 8 في المائة الأسبوع الماضي، إلى أكثر من 3.8 مليون إصابة.

وأظهرت أحدث البيانات من منظمة الصحة العالمية زيادة "كبيرة" في الأميركيتين وغرب المحيط الهادئ، حيث قفزت بنسبة 30 في المائة و25 في المائة على التوالي.

وساهم ذلك في ارتفاع حاد في عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا بشكل عام، حيث قفزت بنسبة 21 في المائة مقارنة بالأسبوع الماضي، إلى أكثر من 69 ألفا.

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أنه إذا استمرت هذه الاتجاهات، فإن العدد الإجمالي للحالات المبلغ عنها على مستوى العالم قد يتجاوز 200 مليون في الأسبوعين المقبلين.

نظرة إقليمية

على الصعيد الإقليمي، أبلغت منطقة جنوب شرق آسيا عن زيادة في الإصابات الجديدة، وإن كان ذلك بمعدل أقل بكثير يبلغ 3 في المائة، مقارنة بالأيام السبعة الماضية.

وارتفع عدد الوفيات الجديدة في جميع المناطق باستثناء أوروبا، حيث كانت الوفيات مماثلة للأسبوع السابق.

وقالت منظمة الصحة العالمية، إنه خلال الأيام السبعة، تم الإبلاغ عن أكبر عدد من الحالات الجديدة في الولايات المتحدة، التي شهدت أكثر من نصف مليون إصابة جديدة، وهو ما يمثل زيادة هائلة بلغت 131 في المائة.

تلتها البرازيل – 324,334 حالة جديدة؛ إندونيسيا – 289,029 حالة جديدة؛ المملكة المتحدة – 282,920 حالة جديدة؛ والهند – 265,863 حالة جديدة.

ويشمل المجموع العالمي البالغ 194,608,040 من حالات كـوفيد-19 المؤكدة، 4.1 مليون وفاة.

واعتبارا من يوم الاثنين، تم إعطاء ما يقرب من 3.7 مليار شخص جرعة لقاح.

متغيرات الفيروس

من بين طفرات كوفيد-19 الأربعة التي حددتها منظمة الصحة العالمية كـ "متغيرات مثيرة للقلق"، قالت الوكالة الأممية المعنية بالصحة إن متغير ألفا موجود في 182 دولة، وبيتا في 131 دولة، وغاما في 81 دولة، وبعد وصوله إلى ثماني دول جديدة الأسبوع الماضي، أصبح متغير دلتا الآن موجودا في 132 دولة.

وفيما يتعلق بمسألة فعالية اللقاح ضد فيروس كورونا، استشهدت منظمة الصحة العالمية بالعديد من الدراسات المخبرية التي أظهرت أن انتقال العدوى إلى أفراد الأسرة قد انخفض بمقدار النصف تقريبا عندما تم تطعيم الشخص المصاب بجرعة واحدة على الأقل، مقارنة بشخص لم يتلق أي جرعة.

وأضافت الوكالة التابعة للأمم المتحدة أن خطر انتقال العدوى انخفض أكثر بعد سبعة إلى 14 يوما من إعطاء الأشخاص الجرعتين الكاملتين من اللقاح.

وأشارت المنظمة إلى أن غالبية الدراسات التسعين حول فعالية اللقاح التي تم إجراؤها حتى الآن جاءت من ثلاث دول فقط قدمت حملات تطعيم مبكرة: إسرائيل والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

فعالية اللقاح

تناولت منظمة الصحة العالمية مدى فعالية لقاحات كوفيد-19 ضد المتغيرات الأربعة المثيرة للقلق، وأشارت إلى دراسات أظهرت "انخفاضا مضاعفا في عملية التحييد".

وبحسب المنظمة، كانت فعالية اللقاح أعلى ضد الأمراض الشديدة ودخول المستشفى والوفاة من الأمراض خفيفة الأعراض، مع تقديرات فعالية اللقاح لهذه الأمراض الشديدة لتكون أعلى من 80 في المائة لأسترازينيكا-فاكسزفيريا (Vaxzevria)، ومودرنا (mRNA-1273)، وفايزر بيوإنتك وسينوفاك-كورونافاك.