منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تشجع القادة التونسيين وأصحاب المصلحة على حل الخلافات عبر الحوار

مشهد لأحد المنتجعات في تونس.
Christian Gabi/Unsplash
مشهد لأحد المنتجعات في تونس.

الأمم المتحدة تشجع القادة التونسيين وأصحاب المصلحة على حل الخلافات عبر الحوار

السلم والأمن

أكدت الأمم المتحدة مواصلة الاتصالات مع الحكومة التونسية في نيويورك وعبر الفريق في الميدان. وأشار نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة إلى أن "ما نقوم به هو تشجيع القادة التونسيين وأصحاب المصلحة على حل الخلافات بسرعة عبر الحوار والتراضي والتصرف بمسؤولية للحفاظ على الهدوء."

وأضاف نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، خلال المؤتمر الصحفي من المقر الدائم بنيويورك أنه في هذه المرحلة ثمة أهمية حاسمة لأن "تواصل جميع الأطراف احترام حكم القانون والحقوق والحريات وهذا يشمل بالطبع حرية الصحافة، والوظائف المنتظمة للمؤسسات الديمقراطية".

وأضاف يقول للصحفيين: "سنستمر في الدفاع عن هذه القضية سواء من هنا من على هذا المنبر أو على المستوى القطري أو غيرهما."

وقد أعلن الرئيس التونسي يوم الأحد (25 تموز/يوليو) تجميد اختصاصات البرلمان، ورفع الحصانة عن النواب، وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي.

كما أعلن أنه سيتولى رئاسة السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس وزراء جديد سيعيّنه بنفسه.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن هذه القرارات صدرت بعد احتجاجات شعبية جرت يوم الأحد "احتجاجا على حزب النهضة الحاكم وإخفاقات الحكومة مع انتشار فيروس كورونا."

وكانت الأمم المتحدة قد أكدت أنها تتابع الوضع في تونس عن كثب منذ إعلان الرئيس التونسي قيس سعيد، ودعت جميع الأطراف المعنية إلى ممارسة ضبط النفس والامتناع عن العنف وضمان بقاء الوضع هادئا.