منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تدعو إلى الالتزام بالهدنة الأولمبية أثناء الألعاب الأولمبية في طوكيو

تبدأ الألعاب الأولمبية في طوكيو ف 23 تموز/يوليو بعد إرجائها قبل عام بسبب جائحة كوفيد-19.
Unsplash/Erik Zünder
تبدأ الألعاب الأولمبية في طوكيو ف 23 تموز/يوليو بعد إرجائها قبل عام بسبب جائحة كوفيد-19.

الأمم المتحدة تدعو إلى الالتزام بالهدنة الأولمبية أثناء الألعاب الأولمبية في طوكيو

شؤون الأمم المتحدة

مع اقتراب انطلاق الأولمبياد في طوكيو 2020، دعا الأمين العام للأمم المتحدة جميع أطراف النزاع إلى احترام الهدنة الأولمبية خلال دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية والبناء عليها في الأسابيع والأشهر المقبلة.

والهدنة الأولمبية هي دعوة تقليدية لإسكات البنادق أثناء مباشرة الألعاب. وفي رسالة مصورة، قال الأمين العام أنطونيو غوتيريش، إنه يمكن للناس والأمم البناء على هذه المهلة المؤقتة لإقرار وقف إطلاق نار دائم وإيجاد مسارات نحو سلام مستدام.

وفي غضون أيام قليلة، سيجتمع رياضيون من جميع أنحاء العالم في اليابان للمشاركة في الألعاب الأولمبية والبارالمبية (الألعاب الأولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة).

وقال السيد غوتيريش: "كان عليهم التغلب على عقبات هائلة للمشاركة، في خضم جائحة كـوفيد-19. نحن بحاجة إلى إظهار نفس القوة والتضامن في جهودنا لإحلال السلام في عالمنا."

وأشار إلى أن السعي لتحقيق السلام والالتفاف حول أهداف مشتركة يُعدّ أكثر أهمية هذا العام، "ونحن نسعى جاهدين للقضاء على هذه الجائحة وبناء تعافٍ عالمي قوي ومستدام وشامل."

رئيس الجمعية العامة يهيب بالمتحاربين وقف القتال

ولد التقليد الإغريقي القديم المسمى إيكيتشيريا أو "الهدنة الأولمبية" في القرن الثامن قبل الميلاد، وشكل المبدأ المقدس الذي تسند إليه الألعاب الأولمبية. وفي عام 1992 جددت اللجنة الأولمبية هذا التقليد بأن دعت سائر الأمم إلى مراعاة هذه الهدنة.

وشرع رؤساء الجمعية العامة ابتداء من عام 1994 في إصدار نداء رسمي لمراعاة الهدنة خلال الألعاب الأولمبية، قبل بدء الدورة الصيفية للألعاب الأولمبية أو الدورة الشتوية.

وفي تموز/يوليو من هذا العام، أصدر رئيس الجمعية العامة، فولكان بوزكير، نداء رسميا لجميع الدول الأعضاء لإبداء التزامها بالهدنة الأولمبية خلال الألعاب الرياضية واتخاذ إجراءات ملموسة على الصُعد المحلية والوطنية والإقليمية والعالمية، لتعزيز وترسيخ ثقافة السلام والوئام من منطلق روح الهدنة.

وأهاب بجميع الأطراف المتحاربة في النزاعات المسلحة الراهنة في جميع أنحاء العالم أن تتفق "بكل إقدام على وقف متبادل حقيقي لإطلاق النار طوال مدة الهدنة الأولمبية، متيحة بذلك الفرصة لحل النزاعات بالطرق السلمية."

ورحب أيضا "بالدور القيادي للرياضيين المشاركين في الألعاب الأولمبية وفي الألعاب الأولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة في نشر السلام والتفاهم بين البشر من خلال من خلال الرياضة."