منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تدعو السلطة الفلسطينية إلى ضمان حرية التعبير والرأي والتجمع السلمي

العلم الفلسطيني يرفرف في مدينة رام الله بالضفة الغربية.
UN News
العلم الفلسطيني يرفرف في مدينة رام الله بالضفة الغربية.

الأمم المتحدة تدعو السلطة الفلسطينية إلى ضمان حرية التعبير والرأي والتجمع السلمي

السلم والأمن

قال المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة إنه يعتقد أن سلوك قوات الأمن الفلسطينية مثير للقلق، وهو ما يعقب وفاة مرشح المجلس التشريعي السابق نزار بنات، الذي توفي في ظروف غير واضحة حتى الآن أثناء احتجازه لدى قوات الأمن الفلسطينية.

وفي المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم في نيويورك، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، ردا على أسئلة الصحفيين، إن الأمم المتحدة تتابع (ما يجري) عن كثب "وأعتقد أننا جميعا رأينا المشاهد التي رشحت من الضفة الغربية".

وأضاف دوجاريك يقول: "زملاؤنا في حقوق الإنسان في الميدان شاهدوا قوات الأمن الفلسطينية وأفرادا لا يرتدون الزي الرسمي يستخدمون القوة ضد المحتجين والصحفيين ومسؤولي حقوق الإنسان الذين وثقوا الحدث"، الذي أصيب على إثره العديد بجراح، بحسب المتحدث الرسمي.

وقال دوجاريك: "ندعو السلطة الفلسطينية إلى ضمان أن تكفل قوات الأمن حرية التعبير وحرية الرأي والتجمع السلمي وأن يتم التحقيق في أي استخدام مفرط للقوة، وإجراء المحاكمة وفق القانون".

استمرار الاحتجاجات المنددة بوفاة نزار بنات

وبحسب تقارير إعلامية، تواصلت المظاهرات الغاضبة المنددة بوفاة الناشط السياسي البارز نزار بنات إثر اعتقاله على يد الأجهزة الأمنية الفلسطينية في مدينة الخليل الأسبوع الماضي.

ومن المتوقع أن تخرج لجنة التحقيق المكلفة بالكشف عن ملابسات ما حدث لنزار بنات بنتائجها يوم غد الثلاثاء.

وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، قد دعا خلال إحاطته أمام مجلس الأمن يوم الخميس الماضي إلى إجراء تحقيق مستقل في وفاة بنات، مشيرا إلى أن "تأجيل الانتخابات الفلسطينية ضاعف من حالة الإحباط وزعزعة الأمل في المشروع الوطني الفلسطيني".

وقد أعلن في 23 حزيران/يونيو عن وفاة الناشط الفلسطيني ومرشح المجلس التشريعي، نزار بنات، بعد ساعات على اعتقاله على يد أجهزة الأمن الفلسطينية من منزله في الخليل. وبحسب أسرة الضحية، انهالت أجهزة الأمن بالضرب المبرح عليه والاعتداء الجسدي خلال الاعتقال.