منظور عالمي قصص إنسانية

ميانمار: الأمين العام يبدي قلقا وانزعاجا كبيرين إزاء إحراق القوات الحكومية لقرى في كين ما

من الأرشيف: لاجئون من الروهينجا يصلون عبر القوارب إلى بنغلاديش، فرارا من العنف في ميانمار.
UNICEF/Brown
من الأرشيف: لاجئون من الروهينجا يصلون عبر القوارب إلى بنغلاديش، فرارا من العنف في ميانمار.

ميانمار: الأمين العام يبدي قلقا وانزعاجا كبيرين إزاء إحراق القوات الحكومية لقرى في كين ما

السلم والأمن

أبدى أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قلقا وانزعاجا كبيرين حيال تقارير تفيد بقيام القوات الحكومية في ميانمار بإحراق القرى في كين ما بمنطقة ماغواي في 15 حزيران/يونيو الجاري.

وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الخميس بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن "هذه التقارير تذكرنا بالحرق المنهجي للقرى في ولاية راخين الشمالية الذي رأيناه في الماضي والذي أدى إلى نزوح جماعي مأساوي لشعب الروهينجا."

إدانة شديدة للقمع

وأضاف للصحفيين في المقر الدائم أن "الأمين العام يواصل إدانته الشديدة للقمع المستمر الذي تمارسه قوات الأمن ضد المدنيين في جميع أنحاء البلاد، والذي يترتب عليه مرة أخرى تداعيات إقليمية كبيرة ويتطلب استجابة دولية موحدة."

وقد أشار الفريق الأممي القطري في ميانمار إلى أن أعمال العنف الأخيرة، بما في ذلك حرق القرى، توضح التدهور الحاد في بيئة حقوق الإنسان في ميانمار.

اكتشاف مقبرتين جماعيتين

بالإضافة إلى حرق القرى، أشار الفريق القطري إلى اكتشاف مقبرتين جماعيتين في بلدة مياوادي بولاية كايين تحتويان على رفات 25 شخصا قيل إن منظمة الدفاع الوطني كارين اعتقلتهم في 31 أيار/مايو 2021.

وفي هذا السياق دعت الأمم المتحدة على لسان المتحدث باسمها ستيفان دوجاريك، مرة أخرى، "جميع المشاركين في الأزمة الراهنة إلى ضمان احترام القواعد والمعايير الدولية لحقوق الإنسان."

أهمية محاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان

وأوضح دوجاريك أن ذلك يشمل "تقليل الضرر اللاحق بالمدنيين والبنية التحتية المدنية، وكذلك حظر العقاب الجماعي ضد المجتمعات أو العائلات أو الأفراد".

هذا ودعت الأمم المتحدة أيضا إلى "محاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان."

تجدر الإشارة إلى أن مجلس الأمن الدولي سيعقد غدا جلسة خاصة بشأن ميانمار. وخلال الجلسة، ستقدم المبعوثة الخاصة للأمين العام، كريستين شرانر بورغنر، إحاطة عن الوضع في البلاد. وبعد الجلسة ستتوجه إلى المنصة خارج قاعة مجلس الأمن للتحدث شخصيا مع الصحفيين والرد على بعض أسئلتهم.