منظور عالمي قصص إنسانية

المبعوث الأممي الخاص لسوريا يدين بشدة الهجوم على مستشفى بشمال سوريا

من الأرشيف: عائلة تصل إلى عفرين شمال محافظة حلب في سوريا بعد فرارها من الصراع في ريف إدلب.
UNICEF/Ashawi
من الأرشيف: عائلة تصل إلى عفرين شمال محافظة حلب في سوريا بعد فرارها من الصراع في ريف إدلب.

المبعوث الأممي الخاص لسوريا يدين بشدة الهجوم على مستشفى بشمال سوريا

السلم والأمن

أدان مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، غير بيدرسون، "بشدة، الهجوم على مستشفى الشفاء في مدينة عفرين شمالي سوريا،" والذي أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين من بينهم كوادر طبية، وتدمير أجزاء من المستشفى.

وفي بيان أصدره صباح اليوم بتوقيت نيويورك، قال المبعوث الخاص إن مثل هذه الهجمات المروعة على المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك مرافق الرعاية الصحية والعاملين، "غير مقبولة ويجب أن تتوقف".

ودعا جميع الأطراف إلى الالتزام بمسؤولياتها وحماية المدنيين قائلا:

"يجب على جميع الأطراف الامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك حماية المدنيين والأعيان المدنية."

وفي بيانه كرر السيد بيدرسون دعوة الأمين العام أنطونيو غوتيريش إلى "المساءلة عن الجرائم المرتكبة في سوريا."

وأوضح المبعوث الخاص أن "هذا الهجوم والعنف المستمر يؤكدان مرة أخرى على أهمية وضع وقف لإطلاق النار على الصعيد الوطني في سوريا وتجديد الجهود لإحراز تقدم في تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 (2015)."

من جهة أخرى، كانت الأمم المتحدة، قد كررت على لسان المتحدث باسمها ستيفان دوجاريك، مطلع الشهر الجاري، قلقها حيال الأوضاع الإنسانية في سوريا خاصة مع أزمة المعابر عبر الحدود.

وقال دوجاريك للصحفيين في المقر الدائم إن الأمم المتحدة لا تزال "قلقة للغاية بشأن تدهور الوضع الإنساني لـ 13.4 مليون شخص محتاج" في جميع أنحاء سوريا، مضيفا أن العملية الإنسانية عبر الحدود مع تركيا "هي آخر شريان حياة لمنع وقوع كارثة إنسانية".