منظور عالمي قصص إنسانية

في إدانته لهجوم سبها الذي تبناه داعش، كوبيش يؤكد أن زيادة نشاط الإرهابيين سيؤدي إلى عدم استقرار ليبيا والمنطقة

المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، يان كوبيش في إحاطة عبر تقنية الفيديو أمام مجلس الأمن الدولي– 24 آذار/ مارس2021
UNSMIL
المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، يان كوبيش في إحاطة عبر تقنية الفيديو أمام مجلس الأمن الدولي– 24 آذار/ مارس2021

في إدانته لهجوم سبها الذي تبناه داعش، كوبيش يؤكد أن زيادة نشاط الإرهابيين سيؤدي إلى عدم استقرار ليبيا والمنطقة

السلم والأمن

أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أونسميل) في بيان صادر اليوم الاثنين، الهجوم الذي وقع في السادس من الشهر الجاري في مدينة سبها، والذي تبناه تنظيم داعش.

وبحسب السلطات المحلية، أسفر الهجوم عن مقتل عدد من الضباط العسكريين وإصابة آخرين.

وفي هذا الصدد، أعرب المبعوث الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يان كوبيش، عن تعازيه الحارة لأسر الضحايا وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.

نشاط الإرهابيين سيؤدي إلى عدم استقرار ليبيا والمنطقة

وفي البيان، قال المبعوث الخاص للأمين العام: "إن هذه الحادثة هي تذكير قوي بأن ارتفاع معدل تحركات المجموعات المسلحة والإرهابيين لا يؤدي إلا الى زيادة مخاطر انعدام الاستقرار والأمن في ليبيا والمنطقة".

وكرر دعواته إلى الحاجة الملحة "لبدء عملية توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية في ليبيا من أجل تعزيز أمن الحدود والتصدي لخطر الإرهاب والأنشطة الإجرامية".

وفي سياق متصل كان يان كوبيش، قد ذكّر في إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن الدولي في 21 من أيار/مايو الماضي، بأن على جميع الوحدات العسكرية والجماعات المسلحة إخلاء جميع خطوط المواجهة والعودة إلى معسكراتها.

وبموازاة ذلك، أكد كوبيش على أهمية "أن يغادر جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب الأراضي الليبية برا وجوا وبحرا".

ودعا إلى التخطيط وضمان المغادرة المنتظمة للمقاتلين الأجانب والمرتزقة والجماعات المسلحة جنبا إلى جنب مع نزع سلاحهم وتسريحهم وإعادة دمجهم في بلدانهم الأصلية.

دعوة إلى الإفراج غير المشروط عن منصور المغربي

من جهة أخرى، أعربت البعثة الأممية في ليبيا عبر تغريدة على موقعها على تويتر عن قلقها بشأن سلامة السيد منصور عاطي المغربي، وهو رئيس جمعية الهلال الأحمر الليبي في أجدابيا، وناشط مدني.

وكان السيد المغربي قد اختطف في 3 حزيران/يونيو عندما اعترض مسلحون مجهولون سيارته. ولا يزال مكان وجوده مجهولا.

وفي هذا السياق، دعت أونسميل إلى "الإفراج غير المشروط " عن السيد المغربي.

وحثت البعثة جميع السلطات العسكرية والأمنية ذات الصلة على "ضمان إجراء تحقيق سريع وشامل وشفاف في اختفائه القسري".

كما أكدت على أن كل حالات الاعتقال والاحتجاز يجب أن تتم بناء على "إجراءات قانونية، وبما يكفل سيادة القانون".