منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تخشى من توسيع دائرة القتال في أفغانستان وتحث على توفير حماية أفضل للمدنيين

طفلة أفغانية تنظر عبر النافذة بالقرب من كابول. المدنيون الأفغان يتحملون وطأة الصراع.
UNICEF/Dragaj
طفلة أفغانية تنظر عبر النافذة بالقرب من كابول. المدنيون الأفغان يتحملون وطأة الصراع.

الأمم المتحدة تخشى من توسيع دائرة القتال في أفغانستان وتحث على توفير حماية أفضل للمدنيين

السلم والأمن

أفادت الأمم المتحدة باستمرار القتال العنيف والضربات الجوية منذ الأسبوع الماضي، مما أثر على جميع مناطق ولاية لغمان تقريبا، في شرقي أفغانستان. وثمّة تقارير تفيد بأن القتال يمتد إلى مناطق جديدة في إقليمي نورستان ونانجارهار المجاورين.

وفي المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم بنيويورك، قال الناطق باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إنه بحسب الزملاء "دفع القتال والاشتباكات المسلحة بأكثر من 10,500 رجل وامرأة وطفل إلى الفرار من منازلهم في أجزاء مختلفة من مديرية إمام-صاحب بولاية قندوز". 

وبحسب ما ورد، تعرّضت المنازل والأراضي الزراعية لأضرار جسيمة بسبب استخدام القصف المدفعي والغارات الجوية. 

وأكد دوجاريك على أن فرق التقييم، المؤلفة من الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني، تتأكد من حجم تأثير الوضع في جميع أنحاء المناطق المتضررة، كما بدأت جهود الاستجابة في لغمان وقندوز.

5 ملايين نازح منذ عام 2012

في عام 2021، نزح ما يقرب من 116 ألف شخص بسبب النزاع في أفغانستان، ولكن، لا يزال نحو خمسة ملايين شخص في حالة نزوح مطوّل منذ عام 2012. وقال دوجاريك: "نحث أطراف النزاع على توفير حماية أفضل للمدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك بالطبع المدارس والمستشفيات، التي للأسف كثيرا ما تتعرض للاستهداف. هذا يتوافق مع القانون الدولي الإنساني".

وتشير الأمم المتحدة إلى حاجة إلى تمويل عاجل لخطة الاستجابة الإنسانية في أفغانستان، والتي تتطلب 1.3 مليار دولار لمساعدة 15.7 مليون شخص. وتم استلام 172 مليون دولار فقط حتى الآن.